أكّدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في بيان لها على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنيت على هامش اجتماع المكتب الفدرالي أمس تعيين المدرب الفرنسي كريستيان غوركيف مدربا للمنتخب الوطني خلفا للمدرب المنتهي عقده وحيد حاليلوزيتش، وهو الخبر الذي سبق للخبر الرياضي أن انفردت به منذ حوالي سبعة أشهر من الآن، حين أكدنا توصل غوركيف لاتفاق مع روراوة لخلافة حاليلو قبل أن نؤكد ما تناولناه بتنقله إلى سويسرا وبعدها للبرازيل لمتابعة لقاءات منتخبه الجديد ومعاينته عن قرب. منصوري مناجير عام للمنتخب مثلما كان منتظرا حمل بيان "الفاف" تعيينا جديدا وشمل هذه المرة منصب المناجير العام للمنتخب وهو المنصب الذي أوكل لقائد المنتخب الوطني السابق يزيد منصوري الذي سبق له اللعب تحت إشراف المدرب غوركيف في البطولة الفرنسية بألوان نادي لوريون، منصب منصوري الجديد بعد أن كان عضوا في المكتب الفدرالي لا يوضّح بشكل كبير المهام التي توكل له، هل سيكون مجرد وسيط بين المدرب ولاعبيه أم ستكون له أدوار أخرى. يقدح يعود للطاقم الطبي وبوقلالي يُبعد بسبب قضيّة تايدر من جانب آخر وبما أن مواقع القوى تغيّرت في المنتخب الوطني برحيل المدرب حاليلوزيتش الذي كان وراء إبعاد الطبيب يقدح من الطاقم الطبي للخضر واستعانته بالفرنسي سيمون وبما أن "الفاف" أكدت في بيانها تعيين طاقم جديد، فكل المؤشرات تؤكد عودة الطبيب يقدح للطاقم الطبي للخضر وإبعاد الطبيب بوقلالي بسبب قضية تايدر. أيّ دور لصادي الآن في المنتخب؟ بعد أن تم تعيين لاعب المنتخب الوطني السابق منصوري كمناجير للمنتخب في اجتماع المكتب الفدرالي المنعقد أمس، يبقى السؤال الذي سيطرح بقوة عن الدور الذي سيلعبه وليد صادي الذي كان يشغل نفس المنصب من قبل وهو المنصب الذي وفّق فيه الرجل إلى حد بعيد جدا ونجح في مهمته على أكمل وجه. بيان "الفاف" همّش حاليلوزيتش ولم يذكره حتى بالاسم أهمّ ما يلاحظ على بيان "الفاف" هو عدم ذكر اسم الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش بالحرف إذ قدّم الشكر للاعبين على مجهوداتهم ومشوارهم البطولي في المونديال، في حين أدرج اسم حاليلو في الطاقم الفني بصفة عامة وهي رسالة أكثر من قوية للفاف تحمل العديد من المعاني. غوركيف المدرب الأجنبي الحادي عشر الذي يشرف على "الخضر" بتعاقده رسميا مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف"، أصبح الفرنسي "كريستيان غوركيف" المدرب الأجنبي الحادي عشر الذي يشرف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، حيث سيكون مطالبا بالسير على نفس خطى "حاليلوزيتش" وقيادة الجزائر إلى التألق بداية من تصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستجرى بالمغرب عام 2015، وهذه أسماء المدربين الأجانب. 1- لوسيان لوديك (فرنسي): بقي على رأس العارضة الفنية لأكثر من سنتين من نوفمبر 1966 إلى جانفي 1969. 2- فلانتين ماكري (روماني): أشرف على "الخضر" من فيفري 1974 إلى جوان 1975. 3- زدرافكو رايكوف (صربي): قاد المنتخب الوطني على فترتين، الأولى رفقة خالف من سبتمبر 1979 إلى سبتمبر 1980، ثم واصل العمل وحده إلى غاية ماي عام 1981. 4- إيفغيني روغوف (روسي): أشرف على الجزائر مرتين، الأولى من جويلية 1981 إلى فيفري 1982 بمعية معوش وسعدان، والثانية من سبتمبر 1986 إلى مارس 1988. 5- مارسال بيغوليا (روماني): عمل في الطاقم الفني مع إيغيل مزيان بين مارس وديسمبر 1998. 6- ميرسيا رادوليشكو (روماني): اشتغل مع جداوي من سبتمبر 2000 إلى فيفري 2001. 7- جورج ليكنس (بلجيكي): استلم العارضة الفنية خلفا لزوبا بين جانفي وجويلية 2003. 8- روبرت واسايج (بلجيكي): أشرف على العارضة الفنية بين ماي وسبتمبر 2004. 9- جون ميشال كافالي (فرنسي): كانت فترة إشرافه من جانفي 2006 إلى أكتوبر 2007. 10- وحيد حاليلوزيتش (بوسني): تولى تدريب الجزائر منذ جوان عام 2011، قاد المنتخب الوطني للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013 بعد الغياب عن نسخة 2012، ونجح في الوصول إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل 2014.