دخلت مولودية العلمة في دوامة حقيقية بعد الخسارة الأخيرة أمام وفاق سطيف على أرضية ملعب زوغار، ورغم دعوات التهدئة التي أطلقها الأنصار الأوفياء وحثهم على تفادي مثل هاته الأمور، إلا أن ما حدث في حصة الاستئناف يؤكد بأن مولودية العلمة دخلت بالفعل في دوامة حقيقية وكان الجميع ينتظر أن تهدأ الأمور من أجل تحقيق نتيجة إيجابية بالعاصمة في اللقاء المقبل أمام نصر حسين داي، لكن الأمور لا تبدو على ما يرام وفي هاته الحالة من المستحيل العودة بنتيجة إيجابية. ما قام به الأنصار في الاستئناف خطأ كبير ما قام به المئات من الأنصار في حصة الاستئناف خطأ كبير قد يدفع الفريق ثمنه غاليا في الجولات القادمة، حيث أن منع اللاعبين من التدرب والاعتداء عليهم جسديا، ليس أبدا الحل الأنسب لإعادة النتائج الإيجابية ثم أن مباراة الوفاق انتهت منذ أربعة أيام كاملة وعليهم أن يفكروا في المستقبل وليست نهاية العالم خسارة مباراة داربي بل الأهم تحقيق هدف الفريق المتمثل في البقاء وبعدها الثأر (رياضيا) من الهزيمة في المواسم اللاحقة. من حقهم أن يغضبوا لكن ليس بهاته الطريقة من حق أنصار مولودية العلمة التعبير عن غضبهم لأنهم بالفعل محقون بالنظر للطريقة التي خسر بها الفريق، إضافة إلى أنها كانت مباراة داربي وخاصة جدا بالنسبة للأنصار لكننا سبق وأن أكدنا على ضرورة ضبط النفس وذلك من أجل مصلحة الفريق خاصة وأن مباراة النصرية على الأبواب وتحقيق نتيجة إيجابية فيها أمر لا مفر منه وضروري جدا لإعادة الأمور إلى طبيعتها. الفريق تدرب صبيحة أمس تفاديا للأنصار تدربت تشكيلة مولودية مولودية العلمة صبيحة أمس بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا وذلك تفاديا لغضب الأنصار، الحصة التي جرت على أرضية ميدان مسعود زوغار ميزها حضور جميع اللاعبين من دون استثناء بمن فيهم الحارس برفان الذي أكد لمقربيه أنه يعترف بخطئه وسيواجه غضب الأنصار ولن يهرب من الواقع وهو الأمر الذي يؤكد نية اللاعب الصادقة في مساعدة الفريق ويفند كل الإشاعات التي راجت هنا وهناك. حافلة الفريق تنقلت للملعب تحت حراسة أمنية مشددة تفاديا لأي مشكل قامت إدارة الفريق بالتشديد على اللاعبين بضرورة عدم التنقل إلى الملعب بمفردهم وقررت أن يلتقي الجميع في فندق الريف وهو ما كان بالفعل، حيث انطلقت حافلة الفريق من الفندق متجهة إلى الملعب تحت حراسة أمنية مشددة من قبل الشرطة تلبية لطلب إدارة بوذن، ومن حسن الحظ أن التشكيلة تدربت من دون مشاكل وهو الأهم.