أجرى صبيحة أمس فريق مولودية وهران آخر حصة تدريبية له بملعب أحمد زبانة بالباهية ، قبل أن يحزم رفقاء القائد الصديق براجة أمتعتهم و يحطّون الرّحال عبر رحلة برية بالجزائر العاصمة، أين أقام الفريق بنزل «أدغيغ» بمدينة برج الكيفان وهذا تحسبا للقاء الغد ضد شباب بلوزداد.وقد عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس استدعاء المدرب سي الطاهر شريف الوزاني لقائمة ال18 لاعب المعنية بمواجهة الغد بملعب 20 أوت، وهي القائمة التي لم تعرف تغييرات كبيرة مقارنة بتلك التي أعدّها في الجولة الأولى ضد شبيبة القبائل، حيث حملت تغييرا واحدا و الذي تمثّل في الاستغناء عن الظهير الأيمن بورزامة شفيق لأسباب فنية، مُعوّضا إياه بالمدافع المحوري الشاب حسونة بن شايب وكان هذا التغيير هو الوحيد في القائمة التي أعدّها «الكوتش». ويبدو جيدا أن اللاعب السابق لشباب عين الترك قد دفع غاليا ثمن الأخطاء التي ارتكبها الخط الخلفي في أوّل مواجهة ولو أن الخط الخلفي كله يتحمّل الأخطاء التي ارتكبت وقد كان المدرب شريف الوزاني قد وبّخ اللاعبين وخاصة عناصر الدّفاع في حصة الاستئناف فيما يخصّ الأخطاء التي ارتكبت والتي اعتبرها أخطاء بدائية. حسونة قد يستغلّ هشاشة الدفاع الحالي مع مرور الوقت وبهذا يمنح المدرب الفرصة للاعب حسونة بن شايب الذي تمّت ترقيته في هذا الموسم للفريق الأول، هو الذي يلعب كقلب دفاع ومادام أن المدرب كان في كل مرة يشتكي من غياب قلب دفاع وبحكم أيضا الأخطاء التي يرتكبها الدفاع الحالي عموما، فإنّ حسونة قد يستغلّ ذلك. في أول مواجهة كان قد شارك فيها رفقة فريق الآمال كان هو قائد الفريق أمّا فيما يخصّ مواجهة الغد فسيكون ضمن قائمة ال18، ومع مرور الوقت قد يجد نفسه حتّى في التشكيلة الأساسية، ومن المنتظر أن يدفع حسونة بن شايب بأكثر منافسة وسط الدفاع، في ظلّ غياب بلعباس فريد المصاب. المدرب سيُحدث بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية كان المدرب سي الطاهر شريف الوزاني قد لمّح لنا يوم أمس أنه من الممكن جدا أن يحدث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، بإقحام لاعب أو لاعبين في مواجهة الغد ضد شباب بلوزداد بحكم أن الفريق خسر في اللقاء الأول ، فهو يُريد ضخ دما جديدا ومنح أكثر فرصة للاعبين آخرين. ومن دون شك أن الخط الخلفي هو الأكثر عرضة للتغييرات، باستثناء ربما منصب حارس مرمى، مع إمكانية نسبة بقاء الحارس بلعربي في منصبه رغم تلقّيه لهدفين، ومحور الدّفاع المشكّل من مرباح وحمدادو سيمنح «الكوتش» فرصة أخرى عدا إن قرّر إحداث مفاجأة من العيار الثقيل بإقحام الشاب بن شايب حسونة كأساسي من أول استدعاء له. في الرواق الأيمن، سعيدي إلياس سيستعيد مكانته الأساسية هو الذي كان احتياطيا ضد «الكناري» وفي الجهة اليسرى، قد تكون المفاجأة بإقحام الشاب عادل جدان مكان نساخ شمس الدين، الأخير الذي لم يقنع المدرب من الناحية الدفاعية ومادام اللقاء سيلعب خارج الديار فسيستعين بلاعب لن يصعد كثيرا للهجوم، ولو أن عادل جدان له أيضا نزعة هجومية. فيما يخص وسط الميدان والهجوم، على أقصى تقدير سيكون هناك تغيير واحد مع إمكانية إقحام المهاجم الليبي محمد الزعبية من البداية، هو الذي ترك انطباعا حسنا عند دخوله في الشوط الثاني وقد نجح في خلط الخطورة أمام فريقه السابق. في حال إقحام الزعبية إما سيعوّض نقاش منصب بمنصب أو أنه سيشكّل معه الثنائي وقد يفقد أحد لاعبي الوسط مكانته وقد يكون بهلول من يدفع الثمن. البقية مازالت تنتظر الفرصة بما أن الطاقم الفني أحدث تغييرا واحدا فقط على قائمة ال18، فإن بقية العناصر التي لم تُستدع للقاء الأول مُطالبة بالصبر لأكثر وقت مثلما هو الحال لمتوسط الميدان خروبي، المهاجم عثماني وليد، كل من شلاوة سفيان وسليماني عماد اللّذان سيشاركان مع فريق الآمال ليوم الجمعة بملعب 20 أوت. للإشارة، فإنّ هناك منافسة شديدة ما بين بعض العناصر ومع مرور الوقت سيمنح من دون شك الطاقم الفني الفرصة للجميع. قائمة ال18 بلعربي، ناتاش، سعيدي، نساخ، جدان، بن شايب حسونة، مرباح، حمدادو، هريات، براجة، بن عطية، بهلول، العربي، هشام شريف، بزاز، الزعبية، نقاش، فقيه.