قال دييغو سيميوني مدرب اتلتيكو مدريد إنه لا ينبغي على فريقه التقليل من خطورة منافسيه بعد انتصاره الساحق على ضيفه مالمو في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم امس الأربعاء. وأحرز اتلتيكو – وصيف بطل الموسم الماضي – خمسة أهداف في الشوط الثاني علىملعبه استاد كالديرون ليسحق ضيفه السويدي 5-صفر ويتقدم لصدارة المجموعة الأولى بالتساوي مع أولمبياكوس اليوناني ولكل منهما ست نقاط من ثلاث مباريات. لكن المجموعة الأولى لا تزال معقدة بوجود يوفنتوس بطل إيطاليا ولديه ثلاث نقاط وهو نفس رصيد مالمو وقال سيميوني إن أحدا لا يضمن على الإطلاق التأهل لدور الستة عشر. وقال المدرب الأرجنتيني في مؤتمر صحفي بعدما تألق لاعب الوسط كوكي فسجل هدفا وصنع ثلاثة ليقود بطل اسبانيا للفوز الكبير: إنه موقف معقد. واضاف: "علينا أن نتعامل مع كل مباراة وكأنها الأخيرة لنا.. لم يحسم أي شيء حتى الآن. "الفرق التي تملك نقاطا أقل لديها بعض المباريات للتعويض.. علينا مواصلة اللعب بنفس الحماس والحذر." وكان الفوز أمس هو رقم 19 لأتلتيكو في 21 مباراة على أرضه بالمسابقات الاوروبية وهو الذي لم يخسر منذ تغلب عليه روبن كازان 2-صفر على أرضه في كأس أوروبا في فبراير شباط 2013. والموسم الماضي انتصر اتلتيكو خمس مرات وتعادل في واحدة من مبارياته الست على أرضه في طريقه للوصول للنهائي حيث هزمه ريال مدريد 4-1 بعد وقت إضافي. وأقر آجه هاريده مدرب مالمو بأن اتلتيكو كان الأفضل في المباراة وقال إنه سيكون من الصعب الآن على فريقه ضمان المركز الثالث في المجموعة والتأهل للعب في كأس أوروبا. وقال: "كانت لدينا نفس النوايا في الشوط الثاني مثل الشوط الأول لكن ربما افتقدنا للقوة." واضاف: "الآن سنقوم بتحليل المباراة وسنرى إن كان بوسعنا اللعب بشكل أفضل على أرضنا." ويستضيف مالمو اتلتيكو في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني المقبل بينما سيلعب يوفنتوس على أرضه ضد أولمبياكوس.