تماما مثلما نشرت «الخبر الرياضي» طوال الأشهر العشرة الأخيرة، فإن الفرانكو بوسني وحيد حاليلوزيتش سيشرف على العارضة الفنية للخضر بداية من الفاتح جويلية المقبل. الخبر لم يعد سرا بعدما كشفنا في العديد من المناسبات عن الاتصالات التي ظلت قائمة بين الرئيس محمد روراوة والمدرب المخلوع من نادي دينامو زغرب، حتى في الوقت الذي كان فيه بن شيخة مدربا للخضر، لكن المتمعن في بيان الفاف أمس يطرح ألف علامة استفهام عن تركيبة العارضة الفنية المقبلة للخضر والتي ستضم خمسة مساعدين، فبين شروط الفاف التي تريد الاحتفاظ بمدربين لثلاثة حراس ونعني بهما الكهل كاوة والشلفاوي بلحاجي بحجة أن حارس المولودية سابقا عمل مع وحيد في السعودية، وبين اشتراط المدرب الجديد جلب مساعدين له قد يكونان محضرا بدنيا ومساعدا فنيا، يقال الكثير عن تعيين نورالدين قريشي أو مزيان إيغيل بجانب «الكوتش وحيد». فالمدافع السابق للخضر في الثمانينات لم يدرب سوى فريق «جمعية بدون مأوى» وليست له أي خبرة في المجال الفني رغم أن مسيرته الاحترافية كلاعب في ليل وبوردو لا أحد ينكرها ومزيان إيغيل الذي سبق وأن درب الخضر مرتين أو ثلاث وقاد المديرية الفنية لا يمكن أن يقبل بالعرض لأنه يملك المؤهلات لتدريب الخضر بنفسه وليس كمساعد لحاليلوزيتش. وحتى إن كان روراوة تعمد الغموض في تسيير ملف المرشحين لتولي العارضة الفنية للخضر، لكن في قرارات نفسه كان خيار حاليلوزيتش قد اتخد منذ مدة غير أن ضرب مصداقية لجنة مشرارة لن يخدم الفاف، فلا يعقل أن تصدر هذه اللجنة بيانا تقول فيه بأنها ستعلن عن المدرب مع نهاية الشهر وفي اليوم الموالي تصدر نفس الهيئة بيانا تعلن فيه عن اسم المدرب دون أن يجتمع المكتب الفدرالي ولا اللجنة الفنية التي عينها الفدراليون. المهم في كل هذا أن الفاف أنهت السوسبانس حول خليفة بن شيخة، والمدرب البوسني عليه أن يتفادى أخطاء سابقيه في جميع الجوانب الفنية والتنظيمية حتى لا يقع في الزرداب الذي وقع فيه ليكنس ثم واسايج وآخرهم كفالي. عدلان حميدشي هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته