فسبق أن أشرنا عبر "الخبر الرياضي" إلى أنّ المدرب كريستيان غوركيف من المنتظر أن يستغني عن 6 لاعبين بعد نهاية كأس إفريقيا المقامة حاليا بغينيا الاستوائية، وهذا الأمر يتجه للتأكد مع إمكانية تغير العدد فقط، ولكن باعتبار أنّ المنتخب غير مقبل على أي منافسة في الفترة الحالية وأول تجمع جديد سيكون شهر مارس القادم من خلال المشاركة في الدورة الدولية الودية بالدوحة القطرية، ولهذا من المنتظر أن تعرف القائمة التي سيستدعيها غوركيف لتلك الدورة عدة أسماء جديدة مع مغادرة عدد من اللاعبين الذين شاركوا في كأس إفريقيا الحالية. بوڤرة اعتزل وحديث عن رحيل حليش، وقادير ولحسن بسبب السن وبعيدا عن الأسماء الجديدة المنتظر توجيه الدعوة لها لأن ذلك مرتبط بأدائها بالدرجة الأولى على غرار عودة غيلاس، بونجاح وربما حتى بودبوز، فإنّ من أهم الأسماء التي ستغادر المنتخب سيكون القائد بوڤرة الذي أكد أكثر من مرة أنّه سيعتزل بعد كأس إفريقيا 2015، كما من المنتظر أن تكون مقابلة كوت ديفوار الأخيرة لحليش، قادير ولحسن وهذا لتقدمهم في السن بالأساس وتراجع مستواهم، حيث سيكون الرهان على لاعبين بإمكانهم لعب مونديال روسيا بعد أكثر من ثلاث سنوات، وهذا غير ممكن بالتأكيد للرباعي المذكور الذي لا يمكن حتى الاعتماد عليه خلال كأس إفريقيا القادمة. جابو وسوداني في عين الإعصار لاعبان آخران تشير كل المعطيات أنّهما لن يكونا حاضرين خلال التربص القادم وهما جابو وسوداني وهذا لاعتبارات لا علاقة لها بالسن، حيث أنّ اللاعبين يوجدان في القائمة السوداء لغوركيف بسبب رفضهما البقاء على كرسي الاحتياط، فجابو أكدت الدورة الإفريقية الأخيرة أنّ مدرب الخضر غير مقتنع به تماما، ولا يوجد ضمن خياراته، وهو ما يمكن أن ينطبق على سوداني رغم مشاركته أمام السينغال وكوت ديفوار، ولكن غوركيف أكد أنّ اعتماده على سوداني كان اضطراريا بسبب إصابة سليماني، ويبقى الأكيد أنّ مجاهرتهما بالعصيان لقرارات المدرب الوطني تجعلهما بعيدين عن حساباته لاحقا. الاستعانة بلاعبين من البطولة الوطنية وارد من جهة أخرى تشير الكثير من المعطيات أنّ غوركيف من الممكن جدا أن يعتمد على لاعبين من البطولة المحلية، وهذا بالأساس على مستوى الدفاع بالنظر إلى عدم وجود أسماء كبيرة في البطولات الأوروبية، وأمام الضعف الواضح على مستوى الدفاع من المنتظر أن يستنجد غوركيف بلاعبين محليين على شافعي وبن العمري مادام البديل الجاهز في أوروبا غير موجود.