سيكون الخماسي رياض بودبوز، إسحاق بلفوضيل، مهدي عبيد ويوسف بلايلي وهداف الدوري التونسي بغداد بونجاح من أكبر المستفيدين من رحيل المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش وقدوم المدرب الفرنسي كريستيان غوركيف في حال رسّم اتفاقه الشفهي مع روراوة ، فبعدما نشرنا أمس تفاصيل اتفاق روراوة مع المدرب الفرنسي، وتأكيد رحيل البوسني عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني، فالأكيد أن المدرب الحالي لنادي لوريون كريستيان غوركيف سيباشر عمله مباشرة بعد نهاية كأس العالم، ومن غير المستبعد أن يبرمج تربصا للتعارف مع لاعبيه في شهر أوت بفرنسا، مثلما فعل من قبل حاليلوزيتش في ماركوسي، وسيستدعي فيه كل اللاعبين المغضوب عليهم ليفتح صفحة جديدة مع الجميع. الفرنسي سيفتح صفحة جديدة ولن يهمش لاعبي آيت جودي السابقين مما لا شك فيه، أن عدم استدعاء كل من بلايلي، بونجاح، عبيد وبلعمري يطرح العديد من التساؤلات، حيث لا يوجد أي لاعب من الذين سبق لهم المشاركة مع عز الدين آيت جودي مع المنتخب الأولمبي تم استقدامهم في الفترة الأخيرة، ما يعزز أطروحة حقد حاليلوزيتش على هذه المجموعة بالذات، عكس غوركيف الذي سيأتي بعقلية جديدة وطريقة جديدة في التدريب، كي يباشر عمله من جديد ويستدعي كل من يملك إمكانيات ويمكنه من خلالها اللعب للمنتخب الوطني. رياض وبلفوضيل سيعملان على إقناع غوركيف للعودة إلى الخضر ولعب «الكان» بما أن لعبهم المونديال سيكون أمرا مستحيلا، فإن الثنائي ريال بودبوز وإسحاق بلفوضيل سيعملان المستحيل من أجل إقناع كريستيان غوركيف بالمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا التي تنتظر الخضر في المغرب خلال شهر جانفي من السنة المقبلة 2015، حيث سيعملان المستحيل من خلال التألق والعودة إلى الخضر، لأن الثنائي بودبوز وبلفوضيل لم يحملهما حاليلوزيتش ضمن مسودته منذ أول اتصال بينه وبين اللاعبين. حتى قادير سيفتح صفحة جديدة مع المدرب الجديد للعودة بقوة لن يكون الثنائي بودبوز وبلفوضيل وحتى لاعبي آيت جودي السابقين فقط من سيفتحون صفحة جديدة مع حاليلوزيتش، لأن اللاعب قادير هو الآن أصبح يعاني من عدم الاتفاق مع البوسني، خاصة مع أدائه الهزيل في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، فمنذ ذلك الحين وحاليلوزيتش لا يضع الثقة في قادير، وهو الأمر الذي سيتغير لا محالة مع قدوم غوركيف. معرفة غوركيف جيدا للاعبي البطولة الفرنسية في مصلحة بودبوز وقادير من دون شك، أن معرفة غوركيف الجيدة للاعبي البطولة الفرنسية ستكون في مصلحة بودبوز وقادير، فالمدرب غوركيف يعرفهما جيدا رفقة مهدي مصطفى ومجاني وكل الذين يلعبون في فرنسا، على غرار حارك وراسبانتينو والبقية، ومن غير المستبعد أن نرى هؤلاء اللاعبين في المنتخب الوطني، مباشرة بعد إمضاء غوركيف على العقد ومباشرته العمل على رأس المنتخب الوطني في أوت من العام الجاري. غوركيف كان قادرا على التدريب 5 سنوات أخرى في فرنسا من خلال العودة إلى القانون، فإن المدرب غوركيف لم يغادر بطولة فرنسا بسبب سنه الذي اقترب من الستين، لأن القانون في فرنسا يمنع أي مدرب من مزاولة مهامه بعد ال65 سنة، وبما أن غوركيف سيصل إلى الستين عاما السنة المقبلة، فنجد أنه كان قادرا على مواصلة التدريب في فرنسا لخمس مواسم أخرى، لكنه فضل تغيير الوجهة والتنقل إلى الجزائر لتدريب المنتخب الجزائري، وتطليق حياة تدريب النوادي اليومية.