الشبيبة و«السنافر» في صدام ناري والتأهل لن يفلت من «الكناري» تستقبل شبيبة القبائل عشية اليوم نادي شباب قسنطينة في إطار الدور الثمن النهائي من كأس الجمهورية، وهي المباراة التي سيكون طابعها خاصا للفريقين، واللذان يريدان الذهاب بعيدا في هذه المنافسة على اعتبار أنها من بين أهدافهما اعتبارا من هذه المرحلة، ولو أن كل شيء سيتضح بداية من مباراة الربع النهائي التي تبقى المعيار الوحيد لمعرفة ما إذا كان أي فريق قادر على إحراز الكأس من عدمه، الأمر الذي يولي له أصحاب الزي الأخضر والأصفر أهمية بالغة، ولا حديث لدى اللاعبين سوى عن التأهل وضمان العبور لمواجهة الوفاق السطايفي في الدور القادم. المتأهل اليوم سيخطو خطوة عملاقة للوصول إلى المحطة النهائية وما يمكن أن نشير إليه، هو أن المتأهل اليوم وعلى الرغم من أنه سيجد وفاق سطيف منافسا له في الدور القادم، إلا أن الأفضلية المعنوية التي سيدخل بها «الكناري» أو «السنافر» ستكون أكثر من النسر السطايفي، الأمر الذي يؤكد أن لقاء اليوم ذو أهمية بالغة للفريقين اليوم. الكأس من أهداف الشبيبة أيضا والإدارة تريدها لإنقاذ الموسم وعلى الرغم من أن المتتبع لبطولتنا يؤكد أن كل شيء فيها وارد، والفريق الذي يصارع من أجل البقاء قد يجد نفسه يلعب الأدوار الأولى، إلا أن تضييع الشبيبة للعديد من النقاط يجعل من منافسة كأس الجمهورية الحل الوحيد المتبقي للإدارة، وستحفز اللاعبين بشتى الطرق من أجل الوصول إلى هذا المبتغى. «السنافر» لن يرضوا بسقوط آخر أمام «الكناري» ولا بد على لاعبي الشبيبة أن يضعوا في ذهنهم بأن منافسهم لنهار اليوم لن يأتي إلى العاصمة من أجل العودة بنتيجة أخرى غير التأهل، كيف لا، خصوصا وأن زملاء بولمدايس لن يرضوا بسقوط آخر أمام «الكناري»، بعد أن عادوا صفر اليدين من لقاء 20 أوت في إطار البطولة. الأنصار لن يضيّعوا الموعد والسيدة الإفريقية ستكون آخر حل وعلى الرغم من أن أحلام أنصار الشبيبة تبددت بعد قرار الرابطة، وفي انتظار أي خبر سار ساعات قبل بداية اللقاء، لا بد من الإشارة إلى أن وجهة العديد منهم ستكون السيدة الإفريقية، والتي كانوا قد سبق وأن شاهدوا منها لقاء «الكناري» أمام أمل الأربعاء، حيث سيغزونها عشية اليوم على حد تعبير العديد منهم. النقل التلفزي لن يمنع أنصار الشبيبة من التنقل وكما سبق وأن أشرنا إليه، فإن لقاء الشبيبة اليوم أمام «السنافر» سيكون بحضور الأنصار، حيث أكد عشاق اللونين الأخضر والأصفر أنهم مستعدون لغزو ملعب عمر حمادي، وأضاف العديد منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن النقل المباشر للقاء لن يمنعهم من الحضور بقوة، وتقديم الدعم المعنوي اللازم لأشبال والام عشية اليوم. التشكيلة المحتملة دوخة، زيتي، مكاوي، خياط، ريال، يسلي، فراحي، بن العمري، عبد الجليل، مكحوت، بوطاجين ف.إلياس بروح الشهيد لن تنهي الشبيبة موسم العميد سيلعب عشية اليوم فريق شباب قسنطينة لقاء الموسم في بولوغين عندما يواجه شبيبة القبائل في الدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية، وسيحاول السنافر بكل قوة ضمان التأهل لتفادي موسم أبيض، والمهمة لن تكون سهلة على اعتبار أنه سيواجه واحدا من الفرق المتعودة على التتويج ولكن العميد تحدوه عزيمة كبيرة لمواصلة المشوار إلى أبعد نقطة. فريق الثوار جاهز للاحتفال بالتأهل في يوم الشهيد سيكون للتأهل طعم خاص للسنافر في عيد الشهيد حيث أن هذا الفريق يعرف أنه فريق الشهداء واسمه ارتبط بالثورة، لذلك سيحاول رفقاء السفاح الفوز بلقاء اليوم، لإنقاذ الموسم من الانتهاء مبكرا ناهيك عن أنهم يريدون رد الاعتبار لأنفسهم بعد كل ما قيل عن مستواهم في الفترة الماضية. الإقصاء يعني نهاية موسم السنافر لا بديل على السنافر غير الفوز في لقاء اليوم لتفادي نهاية الموسم مبكرا فالفريق فقد فرصه في التنافس على اللقب في البطولة لذلك سيحاول بكل قوة الفوز في لقاء اليوم وسيدعمه في ذلك اللعب في بولوغين، ما يجعل فرص الفوز متساوية بين الفريق خاصة وأن السنافر سيكونون حاضرين بقوة في لقاء اليوم. مباراة الشبيبة للتأهل وليست للاستعراض لا سبيل أمام لاعبي الشباب سوى إخراج كل ما لديهم، واللعب بالقلب والحرارة التي اعتاد عليها الأنصار في كل مواعيد فريقهم الهامة، بما أن كأس الجمهورية وحسب كل المتتبعين ترفض السنافر دائما، لذلك أشبال بلحوت أمام خيار واحد، وهو اللعب لتشريف الألوان التي يحملها لاعبوها، بما أنه في هذا النوع من المباريات «ما ينفع غير القلب»، ولا جدوى ل»التكتيك» ولا خطة ولا هم يحزنون، مباراة «القلب»..لا خطة، لا تكتيك، ولا هم يحزنون. اللاعبون تحصلوا على أموالهم ولا أعذار لديهم حتى لا نخرج لاعبي الشباب عن الإطار، وبغض النظر عما أسلفنا ذكره، لابد أن نشير في كل هذا إلى أن مسؤولية اللاعبين تبقى ثقيلة جدا، ولا يملكون أي سبب يجعلهم يمرون خارج الإطار، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الإدارة منحت اللاعبين أموالهم، إضافة إلى أن كل الظروف مواتية أمامهم عشية اليوم للتأهل. الكأس غير البطولة والأخطاء الدفاعية السابقة لا يجب أن تتكرر على هذا الأساس، فإن أدنى الهفوات قد تكلف العميد غاليا وهو ما لا يتمناه عشاق اللونين الأبيض والأسود بتاتا، ليبقى هذا الكلام موجها للعناصر المشكلة للخط الخلفي للفريق دون استثناء، وهم المطالبون بغلق كل المنافذ والحفاظ على تركيزهم إلى آخر لحظة، وعدم ترك المساحات للاعبي الشبيبة ليصنعوا هجماتهم بداية من وسط الميدان الأنصار وبلحوت يريدون روح قتالية من اللاعبين تبقى بعض الملاحظات التي أبى العديد من متتبعي شؤون الفريق القسنطيني إلا أن يوجهوها لبعض لاعبي الشباب، هي أن يبتعدوا عن اللعب السلبي الذي يميزهم وأن يكونوا أكثر جرأة وشجاعة في الهجوم واللعب بالقوة المطلوبة ليكونوا أكثر فعالية، وهو الكلام الموجه للجميع، لأن الأنصار يريدون رؤية «محاربين» اليوم. التأهل أحسن هدية لرد الاعتبار لعل الضغط الذي عانى منه اللاعبون مؤخرا، كفيل بأن يجعل اللاعبين يقدمون بكل شيء حتى يحققوا التأهل اليوم، والذي سيكون أحسن هدية يقدمها هؤلاء لأنصارهم الذين لم يبخلوا عليهم بشيء، وسيكون الفوز على الشبيبة بمثابة المتنفس للسنافر. الشباب لن يتحمّل ضغط المباراة وسيلعب الهجوم من دون أدنى شك فإن الشباب سيطبق خطة هجومية ولو حذرة نسبيا في مواجهة الشبيبة اليوم، ولن يكتفي بدور المدافع عن مرماه، وهي الطريقة التي يتبناها المدرب بلحوت الذي يحب كثيرا اللعب الهجومي باعتباره أحسن وسيلة للدفاع، كما أن تعداد الشبيبة ليس أحسن من لاعبي الشباب الذين يعرفون جيدا التفاوض مع الفرق الكبيرة. بلحوت للاعبيه:«مثلما أطحتم بالشناوة وبلعباس قادرون على تجاوز الشبيبة» في حديث مطول لبحلوت مع لاعبيه بعد نه اية آخر حصة تدريبية قال لهم:»لا تشكوا أبدا في قدرتكم على التأهل فقط إلعبوا بكل قوة سيكون الفوز من نصيبكم لقد برهنتم مرات كثيرة أنكم في مستوى الثقة وكما فزتم بلقاء الشناوة ولقاء بلعباس مرتين يمكن أن تتجاوزوا عقبة الشبيبة لو تقدموا مستواكم الذي جعل السنافر يفتخرون بكم سابقا لذلك الجميع يثق فيكم فقدموا كل ما لديكم ولا تفكروا سوى في الفوز وسيكون من نصيبكم ذلك». «لقاء الشبيبة نهائي وحاربوا لإعادةالاعتبار لأنفسكم» تابع بلحوت حديثه الحماسي للاعبيه قائلا: «عندما تدخلون اللقاء يجب أن تنسوا كل اللقاءات لأنه نهائي بالنسبة لكم لذلك قاتلوا في الميدان وأعيدوا الاعتبار بعد كل ما قيل عنكم في الأيام الماضية وإن تأهلتم فتأكدوا أنه لن يقف في وجهكم أي فريق نحو النهائي، أثق فيكم كثيرا لذلك لا تخيب الجمهور الغفير الذي ينتظر منكم التأهل». التشكيلة المحتملة: سيدريك، رماش، بن شريفة، بارتي، بوهنة، قيرابيس، علاق، سامر، بولمدايس، حاجي، فوافي.