الحمراوة بداية الاحتفال وأمام “لايسكا” سيكون “الكرنفال” يستقبل شباب قسنطينة في الساعة الثالثة بعد الزوال ضيفه مولودية وهران في مباراة هامة جدا لحساب الجولة ال21 من البطولة وسيحاول فيها رفقاء ضيف إضافة ثلاث نقاط جديدة ستنهي عقدة هذا الفريق الذي لطالما أسال العرق البارد للسنافر حتى عندما يكون في أسوأ حالاته، لذلك سيتعامل السنافر مع هذا الفريق بجدية كبيرة حتى يتمكنوا من تجاوزه. الفوز يعني قفزة عملاقة نحو البقاء يدخل السنافر مباراة اليوم بنية واحدة وهي الفوز وذلك لرفع رصيدهم إلى 29 نقطة وبالتالي الاقتراب من البقاء أكثر ونسبة تتجاوز ال80 بالمائة خاصة وأن السنافر سيقتربون من سقف الثلاثين نقطة ما يعني أن تجاوز 36 نقطة لن يكون أمرا مستحيلا. مباريات انتحارية للملاحقين والفوز سيعمق الهوة ستكون الفرق الملاحقة للسنافر معنية مباريات انتحارية في صورة العلمة التي تنتقل إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة والكاب لعب مباراة أمام بجاية وتعثر، لايسكا ستواجه الوفاق بملعب الثامن ماي، النصرية تلاقي الحراش وسعيدة تستقبل بلوزداد والسنافر في حالة الفوز سيكونون أكبر المستفيدين من هذه الجولة. الجميع جاهز ومنصوري الغائب الوحيد عن اللقاء لأول مرة تقريبا منذ بداية الموسم سيكون التعداد مكتملا حيث ستكون جميع الأوراق تقريبا في يد المدرب بلحوت للفوز ولن يساعد السنافر اكتمال التعداد على تجاوز عقبة الضيف الوهراني ولن يكون غائبا عن لقاء اليوم سوى منصوري المصاب على مستوى الركبة وبهذا كل الظروف مهيأة للفوز. حجاج، ضيف ودحمان يعودون ويريحون بلحوت ستشهد مباراة اليوم عودة الثلاثي حجاج، ضيف ومومو فالثنائي الأول لم يكن حاضرا في مباراة الكأس وسيكون لعودتهما الخبر السار خاصة لضيف سيد الخشبات الثلاث أما دحمان فهو غائب منذ لقاء الجولة ال18 أمام مولودية العاصمة لذلك فعودته في صالح الهجوم الذي سيكون قد استفاد من ورقة جديدة يستعملها في هذه المباراة وقت الحاجة في ظل عودته من إصابة. دينامكية الانتصارات حاضرة والهدف بلوغ المباراة 5 دون هزيمة سيساعد السنافر في مباراة اليوم تواجدهم في فورمة عالية من جراء العودة القوية التي اكسبتهم دينامكية من النتائج الإيجابية التي يصعب اختراقها بسهولة، وسيكون هدف السنافر هو بلوغ المباراة الخامسة دون هزيمة حيث عاد رفقاء كعوان بتعادل أمام المولودية قبل أن يفوزوا أمام الكاب والحراش بلافيجري و يتأهلوا في الكأس أمام المدية بثلاثية كاملة. على الورق السنافر مرشحون للفوز ولكن الميدان أمر آخر كل المعطيات في صالح شباب قسنطينة من اكتمال التعداد إلى تحصل اللاعبين على جميع أموالهم إلى جانب المعنويات المرتفعة ودينامكية النتائج الإيجابية ما يعني أنه على الورق السنافر مرشحون للفوز ولكن بالميدان سيكون أمام النادي القسنطيني فريق من حجم مولودية وهران بعراقته ومدربه المحنك حنكوش الذي يعرف البيت جيدا لذلك الحذر مطلوب. تجاوز الحمراوة يعني 60 ألف سنفور أمام “لايسكا” سيضمن الفوز في مباراة اليوم ولو بهدف يتيم تواجد 60 ألف سنفور في ملعب الشهيد حملاوي خلال مباراة الكأس أمام جمعية الخروب والتي ستكون أحلى احتفال بالعودة القوية للسنافر كما أن التأهل سيكون تاريخيا لذلك على اللاعبين عدم إفساد مخطط الأنصار وتجاوز عقبة الحمراوة بأي طريقة كانت. “الحمراوة ”سيلعبون مُباراة الموسم اليوم بقسنطينة ينتظر فريق مولودية وهران اليوم لقاء حاسم ومصيري أمام “السنافر”، بأرضية ملعب الشهيد حملاوي، مباراة تعتبر المنعرج الحاسم بالنسبة للحمراوة في مرحلة العودة، خاصة وأنّ هذا اللقاء هو التنقل الثالث على التوالي بالنسبة لرفقاء سباح زين العابدين، ويأتي بعد هزيمتين متتاليتين بتلمسان والعلمة، فهذا اللقاء بالنسبة للمولودية هو لقاء التدارك ولقاء مهم لعدة نقاط، أهمها أنّ ورقة البقاء ستلعب اليوم بملعب الشهيد حملاوي، لأنّ أي هزيمة أخرى ستعقّد أكثر مأمورية الحمراوة لتحقيق البقاء. الفريق مُجبر على الفوز بمدينة الجُسور المُعلقة سيدخل أشبال المدرب محمد حنكوش بنية الفوز لا غير بملعب الشهيد حملاوي، لأن الهزيمتين الأخيرتين وترتيب الفريق الحالي يُحتّمان على الفريق التحرك وردّ الاعتبار لنفسه في مواجهة اليوم، أمام شباب قسنطينة، وهذا من أجل مغادرة المراتب الثلاث الأخيرة، فالفوز بقسنطينة يعني الخروج من الأزمة التي يمر بها الفريق في الوقت الراهن و بالتالي عودة المياه لمجاريها، لأن التعثر اليوم قد يُجبر على إحداث تغييرات جذرية في الفريق والتي لن تكون حتما في مصلحته. “الحمراوة” يطمحون لإعادة سيناريو الكأس للعام الماضي رغم الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق إلاّ أن الأمل يبقى يحدو أنصار المولودية في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الشهيد حملاوي، خاصة وأن الجميع يتذكر الفوز الساحق الذي حققه “الحمراوة” بملعب هذا الفريق، في لقاء الكأس في الموسم المنصرم، وإذا كان الفريق في يومه فهو قادر على أن يُحدث المفاجأة، أمام فريق كان دائما ينجح في تحقيق نتائج جيدة أمامه، لكن هذه المرة “السنافر” يتواجدون في أحسن حال منه، فهل سيرفع الحمراوة التحدي ويؤكّدون أنهم الشبح الأسود للسنافر؟ التعداد سيكون مُكتملا الشيء الإيجابي بالنسبة للطاقم الفني في هذه المواجهة هو أنّ التشكيلة ستكون مكتملة وجميع العناصر حاضرة، حيث سيستعيد الفريق كلا من الحارس فلاح، المدافع زين العابدين سباح ولاعب وسط الميدان بن عطية مجيد قائد الفريق، عودة هذا الثلاثي سيكون لها وزنها على الفريق والجميع يتمنّى أن ينجح هذا الثلاثي في إعادة الاستقرار والطمأنينة لكتيبة محمد حنكوش. حنكوش أمام امتحان ممنوع الرُسوب فيه من جهته، المدرب محمد حنكوش سيشرف اليوم، على لقاء مهم للغاية، سيكون جالسا على مقعد من نار لأنّ أي هزيمة أخرى قد تعجّل برحيله، بعدما لقي العديد من الانتقادات بعد هزيمتي العلمة وتلمسان، وسيكون اليوم حنكوش مجبرا على إيجاد الحلول اللازمة أمام فريقه الأسبق إذا أراد فعلا الحفاظ على مكانته في كرسي مناجرة الفريق. اللاعبون مُطالبون بأداء رجُولي يبقى المنتظر من هذا اللقاء ردة فعل إيجابية من رفقاء حريزي عبد القادر، لأنّ الكرة بين أرجلهم إذا أرادوا خطو خطوة كبيرة للبقاء ومغادرة المراتب الثلاث الأخيرة، هذا الأمر ممكن في حال العودة بفوز، فلو يتحلّى اللاعبون بالأداء الرجولي فهم قادرون على النجاح في مهمتهم، لأن مصير الفريق بين أرجلهم وأي تعثر آخر سيكون له تأثير سلبي على الفريق فيما تبقّى من البطولة. الأخطاء ممنوعة في الدفاع والفعالية مطلوبة في الهُجوم ما سيُطلب من اللاعبين هو أن لا يعيدوا نفس الأخطاء المرتكبة في اللقاءين الأخيرين، أين تلقّى الدفاع سبعة أهداف في مواجهتين فقط، فهذه المرة الخط الخلفي مطالب بالتدارك واللعب دون أخطاء، خاصة وأن “السنافر” يملكون مهاجمين ممتازين أمثال بزاز، بوقرة وإيفوسا، في الجهة المقابلة، خط الهجوم عليه أن يكون أكثر فعالية وأن لا يهدر الفرص إذا أتيحت له، لأن تضييع بعض الفرص قد يكون أحيانا المنعرج الهام في أي لقاء ما، مثل ما حدث ذلك بالعلمة. “الراد كاستل” ستُكرّم مُدير الشبيبة والرياضة يُواصل الألترا “الراد كاستل” تنقلاته مع فريق مولودية وهران، حيث في كل مرة يتنقّل الفريق إلاّ ويتنقل معه أنصار الفريق، مثل ما كان عليه الحال في اللقاء الأخير بالعلمة، وفي لقاء اليوم قرّرت مجموعة “الراد كاستل” أن تكرّم مدير الشبيبة والرياضة لولاية وهران، السيد غربي، الذي سيكون حاضرا في مواجهة اليوم بين السنافر والحمراوة.