تتنقل التشكيلة البجاوية إلى مدينة الورود من أجل المباراة المنتظرة، مساء الغد، أمام أمل الأربعاء بميدان ملعب الشهيد إسماعيل مخلوف وأمام جماهيره، وهي المقابلة التي تعد بمثابة حياة أو موت بالنسبة للجميع في الموب، خاصة أنها فرصة حقيقية لزملاء متوسط الميدان نسيم دحوش من أجل الحفاظ على ريادة الترتيب، خاصة أن التعادل قد لا يضمن لها الحفاظ على مركز الريادة بما أن ملاحق الموب الوفاق سيكون مع مباراة فوق ميدانه، لهذا فإن الموب مطالبة بالعودة بنقاط اللقاء. حظوظ الفريق وفيرة والحذر واجب ولا يختلف اثنان أن حظوظ المولودية البجاوية وفيرة في مباراة الغد أمام أمل الأربعاء نظرا للمعطيات التي تسبق هذا الموعد الهام، أهمها أن المولودية البجاوية أكثر حاجة إلى نقاط اللقاء من أجل الحفاظ على المركز الأول الذي تحتله في الترتيب العام عكس الفريق المحلي الذي ضيع على نفسه احتلال أحد المراكز الأولى وهو بعيد نوعا ما عن الفرق التي تلعب من أجل البقاء، وبالتالي فإن إرادة زملاء الحارس منصوري ستكون أقوى بكثير من إرادة لاعبي الزرڤا وهي التي ستصنع الفارق في النهاية. اللاعبون مطالبون بتفادي الهزيمة والفوز الحل الأمثل ويبقى أشبال المسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق عبد القادر عمراني مطالبين باللعب بحرارة كبيرة من أجل تفادي الهزيمة والعودة على الأقل بالتعادل وانتظار تعثر الفريق الملاحق وفاق سطيف، الذي سيضمن للفريق البقاء في ريادة الترتيب، وهو ما يؤكد أن الهدف الذي سيلعب من أجله رفقاء القائد نسيم دحوش هو الصمود لتحقيق التعادل واستغلال الهجمات المعاكسة لمخادعة دفاع الأمل ولم لا العودة بكامل الزاد، ما دامت كرة القدم لا تعرف المنطق وأي فريق يمكن أن يحقق الفوز بشرط التحضير النفسي الجيد. المهمة ليست مستحيلة مثلما يعتقد البعض والأكيد أن مهمة لاعبي الفريق البجاوي لن تكون مستحيلة مثلما يظن الكثير من الأطراف التي لا تحب الخير للفريق، بما أن زملاء المهاجم حمزاوي لهم كامل الإمكانيات الفنية والبدنية وحتى النفسية التي تسمح لهم بتحقيق نتائج كبيرة خارج الديار وأمام الفرق القوية، إضافة إلى أن منافس الموب في مقابلة أمسية الغد يعاني العديد من الغيابات، ويوجد تحت ضغط كبير بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق في الجولة الماضية أمام شبيبة الساورة، وهو ما يعني أن الموب لها قدرة على حسم مقابلة الغد بأرض الميدان لصالحها والعودة بالنقاط الثلاث. مولودية «المواعيد الكبرى» قد تظهر من جديد النقطة الإيجابية التي ترشح تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني للعودة بالفوز من ملعب الشهيد اسماعيل مخلوف أمام أمل الأربعاء هو أن الموب أصبحت بعد كل تعثر ببجاية بملعب الوحدة المغاربية تعود بالفوز في المقابلة الموالية من خارج الديار، كما أن التشكيلة البجاوية تعتبر من الفرق القوية في بطولة هذا الموسم خارج الديار، حيث عادت بأربعة انتصارات إضافة إلى خمسة تعادلات، كل هذا يؤكد أن مولودية المواعيد الكبرى يمكن أن تظهر من جديد بفوز على حساب الزرڤا.