«الزرڤا» معولة تخلف الثار والمطلب الإقناع والانتصار يحتضن ملعب اسماعيل مخلوف بالأربعاء قمة واعدة بين أمل الأربعاء وضيفه مولودية العلمة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين نظرا لحاجة كل فريق إلى نقاطها، حيث سيدخل أصحاب الأرض للثأر من هزيمة الذهاب، والذي يبقى المطلب الاساسي للأنصار الذين بدؤوا يحلمون من الآن بالمرتبة الرابعة والمشاركة في البطولة العربية. الفوز ضروري للبقاء ضمن فرق المقدمة ويعد انتزاع نقاط الفوز في لقاء اليوم ضروريا لأمل الأربعاء حتى يتسنى له البقاء في المنافسة على المركز الرابع، لأن أي نتيجة أخرى من شأنها أن تجعله يتراجع إلى الوراء خاصة في حال فوز الفرق التي تتنافس على هذه المرتبة، وهي اتحاد الحراش مولودية الجزائر، وشباب قسنطيمة. ومن جهة أخرى تعتبر مباراة اليوم مفتاح اللقاءات المتبقية من البطولة، فالفوز سيعزز حظوظ الزرڤا في تحقيق الهدف المسطر عند نهاية الموسم، وهو احتلال المركز الرابع وضمان المشاركة في منافسة عربية الموسم القادم، عكس ما سيحدث في حال الإخفاق الذي سيؤدي دون شك إلى تعقيد مهمتهم. منافسة العلمة على المركز الرابع يحفز «الزرڤا» على الفوز وما سيحفز الزرڤا اليوم على الفوز هي المرتبة الخامسة برصيد 41 نقطة التي يحتلها زملاء حميتي الذين ينافسون على المرتبة الرابعة. هذه المعطيات من شأنها أن تقوي عزيمة الفريق الأربعائي وتساعده على إبقاء النقاط باسماعيل مخلوف، شرط أن يعرف كيف يسير فترات اللقاء بتفادي الوقوع في فخ السهولة، واحترام المنافس الذي سيوظف كل أوراقه من أجل انتزاع النقاط الثلاث التي تسمح له بتعزيز حظوظه في الظفر بالمشاركة العربية عند نهاية الموسم. اللاعبون يبحثون عن سابع نتيجة إيجابية على التوالي ويراهن لاعبو أمل الأربعاء على مباراة اليوم إلى تسجيل سابع نتيجة إيجابية على التوالي في بطولة هذا الموسم، بعد الانتصار أمام وفاق سطيف 1-0، والفوز المحقق بالبرج (3-1)، مولودية الجزائر (0-0) وشبيبة الساورة 1-1 )، والفوز أمام القيائل 4-3 والتعادل أمام «السياسي» بقسنطينة 1-1. وسيسمح الفوز لرفقاء بوقروة برفع رصيدهم إلى 42 نقطة والاقتراب أكثر من تحقيق الهدف. لم ينسوا خسارة الذهاب وسيلعبون بعقلية الثأر ومن جهة أخرى لم ينس لاعبو الزرڤا الهزيمة التي تلقوها أمام العلمة في لقاء الذهاب بملعب زوغار، الذي فاز عليهم بنتيجة (2-1) بفضل مساعدة الحكم، حسبهم. ومن هذا المنطلق سيدخلون لقاء اليوم بنية تحقيق الفوز الذي يسمح لهم بالثأر من المنافس الذي حرمهم آنذاك من تحقيق تعادل على الأقل. التشكيلة المحتملة فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، رايت، أميري، حروش، مقداد، حاجي، بوقروة. عبد الباسط.م حلم المنافسة القارية يحتم على «البابية» العودة بنتيجة إيجابية تواجه تشكيلة مولودية العلمة أمسية اليوم بداية من الساعة الخامسة أمل الأربعاء بملعب إسماعيل مخلوف لحساب الجولة السابعة والعشرين من البطولة، لقاء تراهن فيه تشكيلة البابية على العودة بنتيجة إيجابية من أجل المحافظة على البصيص المتبقي من أمل المشاركة الخارجية، خاصة في حال تعثر الحراش، الخضورة والمولودية في مقابلاتهم اليوم. التشكيلة مطالبة بتحمل الضغط وعدم تلقي الأهداف مبكرا أهمية نقاط مباراة اليوم تفرض على التشكيلة العلمية تحمل الضغط الذي من المنتظر أن يشهده الملعب الذي سيحتضن اللقاء، خاصة مع التوقع بحضور قياسي لأنصار الأمل، كما تبقى التشكيلة مطالبة بعدم تلقي الأهداف مع بداية اللقاء وتسيير المقابلة كما ينبغي وهذا حتى يتحول الضغط إلى جهة المنافس. أكورسي متخوف وسيتعمد على خطة دفاعية بدا واضحا في تحضيرات هذا الأسبوع أن الطاقم الفني للفريق متخوف من المواجهة بدليل أن طريقة اللعب اليوم ستكون دفاعية أكثر منها هجومية، حيث لا يرغب أكورسي في المغامرة كثيرا وفتح اللعب أمام فريق محترم مع الاعتماد أكثر على الهجمات المعاكسة من أجل مخادعة الفريق المحلي. أوسرير ورباعي الدفاع للمحافظة على نظافة الشباك يعلق العلمية كل آمالهم على الحارس المخضرم نسيم أوسرير والرباعي الدفاعي من أجل المحافظة على نظافة شباك الفريق أمام هجوم قوي علما أن دفاع البابية يعد من بين أقوى الخطوط خارج الديار والفرصة مواتية لتأكيد هذا الكلام في مقابلة اليوم. ثلاثي في الاسترجاع لتكسير هجمات «الزرڤا» تتجه نية الطاقم الفني للعب بثلاثة لاعبين في الاسترجاع دفعة واحدة في وسط الميدان، حيث سيكون همامي غربي وبن طيب أمام تحدي الوقوف في وجه وسط ميدان الأمل مع تولي همامي لصناعة اللعب في العمل الهجومي. درارجة, حميتي وشنيحي لمخادعة فلاح لا يرى المدرب أكورسي بدلا عن الثلاثي الناري حميتي، شنيحي ودرارجة في تركيبة الخط الأمامي، حيث سيكون الرهان كبيرا على هؤلاء من أجل الوصول إلى مرمى الحارس فلاح، علما أن تركيبة خط هجوم البابية تعتبر الأقوى في البطولة، مع العلم أن الثلاثي سجل 23 هدفا منذ انطلاق الموسم. التشكيلة المحتملة أوسرير، بلخيثر، بلهادي (أوصالح)، برشيش، بوزامة، غربي، بن طيب، همامي، شنيحي، درارجة، حميتي. زينو. ب