أخلط مساعد المدرب فالدو حسابات إدارة المولودية والرئيس عبد الكريم رايسي أمس، حيث طالب بضرورة الاحتفاظ بالمدافع كسيلة برشيش، بعد أن سمع برغبة المسيرين في تسريحه لشبيبة القبائل، حيث أنه رفض ذلك جملة وتفصيلا، وشدد وأصر على بقائه في التشكيلة العاصمية، معتبرا إياه من أبرز المدافعين، علما أنه لعب كل المباريات هذا الموسم. لكن الأمر الذي يبعث على التعجب هو أن برشيش قرر الرحيل نهائيا والتقى أمس رايسي وطلب منه الحصول على وثائقه، وبالتالي فإن كل شيء سيتضح اليوم بعد أن يطلع الرئيس الطاقم الفني على رغبة اللاعب قبل اتخاذ القرار النهائي. المدرب أكد أنه يريده ولن يستغني عنه وأكد فالدو لرايسي أمس أنه من غير المعقول تسريح برشيش والتخلي عن خدماته لفريق آخر وهو الذي لعب كل المباريات هذا الموسم وظهر بمستوى جيد، حيث قال أنه يضعه ضمن مخططاته الموسم المقبل، وسيعتمد عليه كثيرا، لاسيما في ظل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، والتي ستفيد الفرق كثيرا، رغم التعاقد مع بوهنة الذي سيكون صفقة مربحة كذلك. رايسي في ورطة.. ومن سيكون الضحية؟ ووجد الرئيس عبد الكريم رايسي نفسه في ورطة حقيقية بعد طلب فالدو إبقاء برشيش في الفريق، لأنه سيكون مطالبا بالتضحية بمدافع آخر، وهو ما سيكون صعبا، خاصة أنه كان قد قرر الإبقاء على بشيري وتجديد الثقة فيه، بالإضافة إلى الكاميروني نغولا الذي طلب جورج بقاءه، وبالتالي فالكل يتساءل من سيكون الضحية يا ترى.. نحو صرف النظر نهائيا عن التعاقد مع بن عيدة في نفس السياق، فقد علمت «الخبر الرياضي» أن رايسي قد يكون مضطرا لصرف النظر نهائيا عن المدافع بن عيادة الذي كان قد تفاوض ووعد بالتوقيع في العميد بعد مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب السيشل، حيث قد يكتفي بالوافد الجديد بوهنة في محور الدفاع مع برشيش، بشيري، نغولا وعزي، وهو الذي يبقى الخيار الوحيد للعاصميين من أجل تفادي الدخول في مشكلة جديدة داخل الفريق.