من جديد تطل أزمة هجوم برشلونة ومصيره في الموسم امقبل في ظل الاغراءات التي تلاحق عناصره فضلا عن العقوبات الموقعة على النادي والتي تحرمه من قيد لاعبين جدد وإشراكهم مع بداية الموسم الجديد. بداية أزمة برشلونة كانت مع تفكبير المهاجم بيدرو في الرحيل بسبب تهميش دوره واشتراكه بنسبة كبيرة من على مقاعد البدلاء بدلا من المشاركة اساسيا وهو ما يدفعه للبحث عن ناد آخر يمكن أن يفتح له الطريق أمام اللعب بشكل مستمر. وصرح لويس سواريز مهاجم برشلونة أن النادي لا يحتاج لاعبين جدد وأن المتواجدين في الفريق حاليا قادرين على سد العجز وهذا لا يعني أن المنافسة في هذا الخط شيء جيد. وبدأت الكثير من الأندية محاصرة أداما تراوري لاعب برشلونة ب وأحد عناصر اكاديمية لامسيا ومن بيهم الأندية بيب جوارديولا حيث بث راديو كتالونيا خبرا عن اهتمام المدير الفني الحالي لبايرن ميونيخ بضم اللاعب الشاب. ونشرت الكثير من الصحف عدة اسماء يفكر فيها النادي مثل لورينتي وخوان ماتا ونوليتو ولكن حتى لو استعان بأي منهم فإنه لن يستطيع اشراكهم في المباريات بسبب العقوبات الموقعة على النادي بسبب تعاقده مع لاعبين صغار السن بالمخالفة لشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتحاصر الكثير من الأسئلة جماهير برشلونة بشأن مدى تأثر كل من نيمار وميسي بحاجة الاجهاد الكبيرة التي يمران بها في الفترة الماضية خاصة بعد المشاركة في مسابقة كوبا آميركا ومدى انعكاسها عليهما في الموسم المقبل في ظل المسابقات المكثفة مثل السوبر الأوروبي والمحلي فضلا عن بداية الموسم الجديد. وسيشارك الفريق في مسابقة كأس العالم للأندية أواخر شهر ديسمبر لذا فإن الفريق سيخوض مباراة في شهر اغسطس من الأسبوع العاشر أمام خيتافي وهو ما يزيد من الضغوط عليه وخاصة خط الهجوم. ورغم محاولات الجهاز الفني بقيادة إنريكي إراحة العناصر المجهدة من وعدم اصطحابهم في رحلة الولاياتالمتحدةالأمريكية فإن المخاوف لا تزال تنتاب الجماهير من شبح الإصابات الذي قد يلاحق المجهدين لذا فإن الجهاز الطبي سيحاول التعامل بحرص شديد بشأن التصاريح الطبية ومشاركات اللاعبين.