تمكن فريق روما الإيطالي اليوم الجمعة من مواصلة استعداداته الصيفية القوية قبل أسبوعٍ واحدٍ على انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم. فبعد أقل من أسبوعٍ من فوزه على فالنسيا الإسباني خارج أرضه ودياً ب1-3 في مباراةٍ شهدت تسجيل صفقته الجديدة محمد صلاح لأوى أهدافه بالقميص العنابي، عاد الجيالوروسي مساء اليوم للفوز على فريقٍ إسبانيٍ قويٍ آخر هو إشبيلية في مبارةٍ شهدت أهدافٍ غزيرةٍ ب6-4 على ملعب الأوليمبيكو الخاص بنادي العاصمة الإيطالية. وبينما كان أغلب المتابعين يتوقعون رؤية مباراةٍ متكافئةٍ بين الطرفين، سجل روما 4 أهدافٍ في الشوط الأول عن طريق مهاجمه البوسني الجديد إدين دجيكو -هدفين، ظهيره اليوناني توروسيديس ولاعب وسطه البلجيكي رادجا ناينجولان، ثم أضاف هدفين في الشوط الثاني عن طريق نجمه الجديد محمد صلاح و"القيصر" فرانشيسكو توتي من ضربة جزاء، حيث كادت المباراة أن تنتهي بفضيحةٍ للفريق الأندلسي بهزيمته ب6-0 حتى الدقيقة ال70 من عمرها، بعد أيامٍ من تقديمه لأداءٍ بطوليٍ خسر خلاله ب4-5 على يد برشلونة في بطولة كأس السوبر الإسباني. على أي حال، فقد حقق أبناء المدرب الباسكي أوناي إيميري استفاقةً متأخرةً ونجحوا في تسجيل 4 أهدافٍ خلال الثلث ساعة الأخيرة المتبقية من ومن اللقاء، عن طريق الثلاثي الإسباني دينيس سواريز -هدفين-، خوسيه أنطونيو رييس وكوكي. وكان صلاح -23 عاماً- نجماً فوق العادة خلال هذا اللقاء، حيث أبدى تفاهماً كبيراً مع الظهير الأيمن البرازيلي المخضرم مايكون، والذي أعطاه تمريرةً في الشوط الأول، لم يكن الفرعون المصري أنانياً كفايةً لكي يمررها من فوق الحارس ريكو إلى زميله الوافد منذ 3 أيامٍ فقط دجيكو، لكي يسددها الأخير في المرمى. ثم عاد صلاح في الشوط الثاني ليستغل تمريرة رأسية من مايكون تسقط خلف الدفاع الأندلسي، لينسلَّ لاعب تشيلسي وفيورنتينا السابق بسرعته من خلف الدفاع، مسدداً كرةً قويةً وماكرةً بقدمه اليمنى الضعيفة في سقف شباك الزاوية اليسرى الضيقة للحارس ريكو، مسجلاً بنفسه الهدف الخامس وسط تصفيقٍ حارٍ من جماهير الأوليمبيكو، بينما وصفته صفحة الذئاب الرسمية على تويتر بكونه "بطل روما الجديد"، بعدما تمكن من التسجيل في افتتتاحية مشواره على ملعب الأوليمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.