مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية يزداد الحديث في برشلونة عن المهاجم الجديد الذي ينوي الفريق التعاقد معه بالشروط الخاصة التي يرغب فيها لويس إنريكي المدير الفني للفريق والتي تتوافق مع السقف المادي الذي يضعه مجلس الإدارة. وبدأ الحديث يتجه نحو الأرجنتيني ديبالا لاعب يوفنتوس الإيطالي والذي يرغب في اللعب إلى جوار ليونيل ميسي ولكن الصفقة يمكن أن تتم في الصيف وليس في فترة الانتقالات الشتوية كما يعتقد البعض. ونشرت صحيفة سبورت تقريبا يفيد بأن اللاعب يرغب في الانضمام إلى برشلونة من أجل الفوز بالبطولات وأن يقترب أكثر من النجم الأول حاليا على مستوى العالم لاسيما أن الحديث دار بين هذا الثنائي بشأن هذه الاتجاه. أما الحديث عن تواجد نيغريدو في الشتاء فأشارت سبورت على صدر غلافها بأن اللاعب تحول مساره من الانتقال إلى برشلونة في الشتاء للبقاء في صفوف فالنسيا خاصة بعد أن وجد بعض الراحة النفسية في الميستايا. وتناولت التقرير الحديث الذي دار بين اللاعب والمدير الرياضي لبرشلونة بشأن الانتقال إلى برشلونة وبات البقاء في فالنسيا هو الطاغي على قرار اللاعب. ويبدو أن سير الإدارة في اتجاه الحصول على ديبالا يبدو صعبا لاسيما أن إدارة يوفنتوس لا ترغب في ترك أي من لاعبيها إلى برشلونة برقم هين خاصة أن صفقة بوغبا لا تزال خير شاهد على هذا الاتجاه. وبدأ لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة البحث عن لاعب يمكن أن يتعاقد معه الفريق في الشتاء من أجل دعم الهجوم لاسيما أن لافيتزي لا يزال اسمه مطروحا ولن يكلف النادي الكثير بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان. ولا تميل إدارة برشلونة إلى دفع رقم كبير في تعاقدات الشتاء والاكتفاء بضم لاعب متقدم في العمر من أجل الاحتياج إلى خبراته وفي الوقت نفسه لاسيما أن الديون تحاصر الفريق من خلال الميزانية التي أعلن عنها خوسيه ماريا بارتوميو رئيس النادي والتي يرغب فيها في إجراء بعض السياسات التقشفية من أجل المرور من عنق الزجاجة لإبرام صفقات في الصيف على درجة كبيرة من القوة. وعاد اسم روبن فان بيرسي للسطح من جديد باعتباره من أصحاب الخبرة وانتقل للعب في الدوري التركي ولا يزال يملك الكثير ليقدمه في المستقبل وفي الوقت نفسه فإن نوليتو لاعب برشلونة السابق والذي يلعب في صفوف سيلتافيغو الإسباني جاء اسمه ضمن اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم ولكن مطالب ابناء بالايدوس المالية قد تعيق انتقاله. وفي الوقت نفسه فإن الجهاز الفني لا يرغب في الاعتماد على كل من منير الحدادي وساندرو بسبب فشل الاستعانة بهما في اللقاءات الكبرى حين يغيب أي من لويس سواريز أو نيمار أو ليونيل ميسي. ويعاني نيمار من إصابة قد تحرمه من المشاركة في كأس العالم للأندية وهي دلالة جديدة على ضرورة تواجد لاعب من أصحاب الخبرة في خط الهجوم دون ان يكلف النادي الكثير في استعادة لسياسة ضم اللاعبين أصحاب الخبرة في خط الهجوم أمثال الفرنسي جولي أو السويدي لارسون أو الأيسلندي إيدور غوديونسون والذين كانوا بمثابة المنقذين للفريق في الأوقات الحرجة. وتجدر الإشارة ان ميسي قد غاب عن الفريق لأكثر من 50 يوما حين تعرض للإصابة في الركبة في 26 سبتمبر حين كان يخوض مباراة أمام لاس بالماس في مسابقة الليغا ولم يعد إلا في الشوط الثاني من مباراة الكلاسيكو. وأعلن إنريكي أن ميسي لا يزال بحاجة إلى الوقت من أجل التأقلم من جديد والسير في اتجاه إحراز الأهداف كما هو معتاد من اللاعب وأن الامر لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت نظرا لطول الفترة التي غابها. وربما لعب الحظ إلى جوار لويس سواريز الذي يعاني من إصابات أقل بسبب عدم استدعائه من جانب منتخب بلاده في المحافل الدولية المختلفة بسبب العقوبة التي تعرض لها في كأس العالم 2014 حين قام بعقر المدافع كيليني أثناء مباراة أوروغواي وإيطاليا في المونديال الذي استضافته البرازيل. ومن بين الكثير من العوامل التي تضع الفريق في حاجة ماسة للتعاقد مع مهاجم هي الارتباطات الكثيرة التي يواجهها برشلونة وإن كانت أزمة وسط الملعب قد بدأت التراجع بعودة عدد من المصابين في وقت سابق لذا فقد يجري الدفع بالتركي أردا توران في مركز الجناح بدلا من وسط الملعب إذا ما اقتضت الضرورة ذلك لاسيما أنه لعب في صفوف أتلتيكو مدريد في نفس المركز إضافة إلى وسط الملعب وهو ما يخفف من بعض التوتر الذي يشعر به الجهاز الفني بشأن الحساسية من غياب المهاجمين. ويلعب برشلونة بطريقة هجومية وهو ما يدفع الجهاز الفني للتفكير جيدا في الاسماء التي يمكنها صناعة الفارق في خط المقدمة خاصة ان النادي تعرض لضغوط من بيدرو لاعب الفريق للرحيل إلى تشيلسي من أجل خوض تجربة جديدة ولكن يبدو أن اللاعب ندم على اتخاذه مثل هذا القرار كما صرح في وقت سابق.