فضل مدرب المنتخب الأولمبي بيير أندري شورمان الاعتماد على المهاجم أمقران في الخط الأمامي رفقة فرحات ومزيان، حيث فضله في الأخير على درفلو، رغم أن الأخير كان في أحسن فورمة له، حيث بقي أمقران معزولا في الهجوم. جدد الثقة في نفس العناصر التي واجهت جنوب إفريقيا جدد المدرب الثقة في نفس التركيبة تقريبا التي واجهت جنوب إفريقيا في نصف النهائي، حيث أجرى تغييرا واحدا هو أمقران مكان درفلو، و فضل الاستقرار خاصة في الخط الخلفي، رغم الحالة البدنية المتدنية لبعض اللاعبين على غرار كنيش الذي ظهر بعيدا عن مستواه. عبد اللاوي لعب بعصبية كبيرة والحكم كاد يطرده خاض المدافع المحوري أيوب عبد اللاوي مواجهة أمس بعصبية كبيرة، حيث كان في حالة نفسية صعبة جدا، وكان يتحدث في كل مرة مع الحكم، خاصة بعد إعلان ضربة جزاء ضده، وقد ظهر ذلك جليا في عدة لقطات، حيث كاد الحكم يطرده في مرات عديدة. كنيش ظهر مرتبكا وارتكب عدة أخطاء من جانبه كان كنيش مرتبكا منذ بداية المواجهة حيث ارتكب عديد الأخطاء، والتي جاء منها الهدف الثاني، إذ ظهر أن التحضير النفسي للاعب كان منقوصا، ولم يظهر بأناقته المعهودة، ولعب بمستوى سيء، ما جعل الأنصار يتخوفون في كل مرة تكون لديه الكرة. روراوة كان حاضرا في المدرجات وتفاعل مع لقطات الخضر كان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة حاضرا في مواجهة النهائي أمس، حيث تحدث مع اللاعبين وشجعهم على التتويج باللقب، و رفع ذلك من معنويات لاعبينا وجعلهم يدخلون المواجهة بقوة. عشرون جزائريا في المدرجات عرفت مواجهة أمس حضور حوالي عشرين مناصرا جزائريا، حيث جلسوا في منتصف المدرجات، حاملين الرايات الوطنية، وهم أغلبهم من الجالية الجزائرية القاطنة في السنغال، حيث صنعوا أجواء رائعة، أكدوا بها ولعهم بالمنتخب رغم بعد المسافة. مئات من مناصري المنتخب النيجيري في المدرجات من جانبهم كان مناصرو المنتخب النيجيري حاضرين بقوة في المدرجات، حيث ساندوا منتخبهم بقوة، وحضر حوالي 300 نيجيري إلى الملعب، البعض منهم يعملون في السنغال والبعض تنقل إلى داكار بما أن المسافة ليست بعيدة بين البلدين الجارين. وصنعوا أجواء كبيرة في الملعب صنع أنصار النسور الممتازة أجواء أكثر من رائعة في الملعب، حيث لم يتوقفوا عن تشجيع لاعبيهم طيلة المواجهة، صانعين لوحات جميلة في المدرجات، وهو ما تفاعل معها الجميع في الملعب. طائرة خاصة لنقل المنتخب الأولمبي من داكار إلى الجزائر قرر رئيس الفاف محمد روراوة برمجة رحلة عودة الخضر من العاصمة السينغالية داكار باتجاه الجزائر عبر طائرة خاصة، مثلما كان عليه الحال في رحلة الذهاب وهو ما يؤكد وضع الفاف لكل الإمكانيات لصالح الأولمبيين.