بدأت الشكوك تحوم حول مشاركة قائد مانشستر سيتي "فينسنت كومباني" مع منتخب بلاده البلجيكي في بطولة كأس أمم أوروبا التي ستُنظمها فرنسا الشهر المُقبل، وذلك بعد تعرضه لإصابة جديدة أثناء مشاركته ضد ريال مدريد في مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال، التي انتهت بهدف جاريث بيل الوحيد. واضطر صاحب ال30عامًا لمغادرة ملعب "سانتياجو بيرنابيو" في أول 10 دقائق، لشعوره بألم في الفخذ، ليعود سريعًا إلى نقطة الصفر بانتكاسة جديدة، على إثرها قد يغيب عن القائمة التي ستُدافع عن ألوان بلاده في فرنسا، علمًا بأن تلك الإصابة هي ال33 لكومباني منذ قدومه من هامبورج عام 2006. وعلى الرغم من تكتم مدرب الفريق "مانويل بيليغريني" حول إصابة مدافعه الأول، إلا أن أغلب الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة، أجمعت أن الإصابة ليست من النوع الطفيف، وعلى الأرجح سيغيب لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع. وعندما سُئل بيليغريني عن حالة كومباني وموقفه من المشاركة أمام آرسنال في قمة الأحد، أجاب للصحفيين "لم نعرف نتائج الفحوصات الطبية حتى هذه اللحظة، إنه يُجري اختبارات تحت إشراف الطبيب، ويوم الاثنين سنعرف كل شيء". وفي حالة أظهرت نتائج الفحوصات أن الإصابة من النوع الخطير، فسوف ينضم لقائمة الغائبين عن اليورو التي تضم لاعبين من نوعية "كلاوديو ماركيزيو، أليكس تشامبرلين، إلكاي جوندوجان وآخرون"، وأيضًا بداعي الإصابة.