وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» اتهامات صريحة بسوء السلوك لطرفي المباراة النهائية لكأس الدوري الأوروبي «ليفربول وإشبيلية» بعد أن نشب شجارًا بين جماهيرهما في مدرجات ملعب نادي بازل السويسري «جاكوب بارك». واندلعت اشتباكات مختلفة بين مؤيدي الفريقين قبل بدء المباراة التي انتهت بفوز إشبيلية بثلاثة أهداف لهدف، ليتوج بالكأس للمرة الثالثة على التوالي وللمرة الخامسة في التاريخ. ومن المتوقع مُعاقبة ليفربول بسبب شغب جماهيره الذين فتحوا الألعاب النارية بشكل مُبالغ فيه عند تسجيل دانيال ستوريدج للهدف الافتتاحي للقاء. بينما سيواجه إشبيلية إجراءات تأديبية أخرى لإلقاء أنصاره بعد الأجسام الغريبة على أرض الملعب.