الكناري يريد أحسن انطلاقة أمام العميد في كلاسيكو الجزائر قمة كبيرة سيحتضنها ملعب أول نوفمبر، مساء اليوم، بداية من الساعة السابعة مساء، بين شبيبة القبائل صاحب الأرض والجمهور ومولودية الجزائر الطامحة لافتكاك أول النقاط من خارج ديارها، لكن هذا ما لن يكون سهلا في هذا الداربي الكبير الذي ينتظره بفارغ الصبر عشاق الكرة الجزائرية الذين سيتنقلون بقوة إلى مدرجات أول نوفمبر خصوصا القبائل الذين يساندون فريقهم من أجل الدخول في البطولة بنية التنافس على اللقب، ما يجعلنا ننتظر مباراة قمة من جميع النواحي وخصوصا على أرضية الميدان، أين سيشتد التنافس بين صاحب المرتبة الثالثة للموسم الماضي مع المتوج بكأس الجمهورية الذي ينوي أيضا رد دين آخر لقاء جمعهما وكان قد انتهى بفوز الشبيبة بهدفين لهدف في مباراة كانت قوية جدا يومها، مع العلم فقط أن المباراة ستشهد حضور عدة لاعبين سابقين تلقوا الدعوة لمشاهدة الكلاسيكو بحلته الجديدة. مواسة شحن لاعبيه جيدا وسيلعب الهجوم بخطة 4 – 3 – 3 ولأن المباراة مهمة أكثر بالنسبة للمستضيف، فقد عمد المدرب القبائلي كمال مواسة إلى شحن لاعبيه كما ينبغي في حصة أمس الأخيرة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وأكد لهم بأنه يريد لاعبين كبار وأقوياء فوق الميدان لكي يؤكدوا الفوز واستحقاقهم بالنقاط الثلاثة التي يريدونها أن تكون حليفهم مهما كلف الثمن، ولهذا سيدخل بخطة هجومية مائة بالمائة من خلال اقحامه لثلاثة لاعبي وسط ميدان وثلاثة آخرين في الهجوم، اثنان منهم في الرواق والثالث سيكون زياية لا محالة كرأس حربة متمرس يجب عليه أن يصنع ما يريد فوق الميدان لكي يسجل ويبقي النقاط الثلاثة في تيزي وزو، خصوصا وأن الكثيرين ينتظرونه هذا الموسم لكي يستعيد مستواه الحقيقي مع فريق الشبيبة الذي لطالما حلم برأس حربة حقيقي بعد رحيل هداف الموسم الماضي بانو دياوارا. اللاعبون واعون بالمسؤولية لكنهم يخشون ضغط الأنصار ولأن الأمر يتعلق بهم وعليهم أيضا أن يكونوا في نفس مستوى الثقة العمياء التي يضعها فيهم الأنصار المتنقلين بقوة إلى ملعب أول نوفمبر، مساء اليوم، فإن رفقاء الحارس عسلة يعملون بجدية كبيرة للغاية حتى يحققوا المطلوب، وهم أيضا واعون بالمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقهم خصوصا بعد الاجتماع الذي عقده معهم المدرب مواسة الذي يرفض أي نتيجة ماعدا الانتصار، ولكن كل هذا يعتبره بعض الأسماء ضغطا زائدا كان لابد من تفاديه حتى لا يكون هناك أي مشكل، خصوصا وأن الأنصار سيدخلون بأهازيجهم الكبيرة وطلباتهم التي تبقى تصب كلها في خانة الفوز وتحقيق النقاط الثلاثة لكي يتواصل الموسم في راحة كبيرة مادام اللقاء الأول هو كلاسيكو، زيادة على هذا في ملعب أول نوفمبر وهذا كله من شأنه أن يضغط على اللاعبين، وبالتالي يلزم مهما كلف الثمن تفادي كل هذا رغم أن الأمر من مهام الطاقم الفني الملزم بإبعاد الضغط على اللاعبين قبيل انطلاق المباراة. التشكيلة المحتملة: عسلة، رضواني، برشيش، ريال، فرحاني، رايح، حرباش، يطو، عيبود، بلقابلية وزياية. رفيق بوزيد العميد يبحث عن الانتصار في بداية المشوار ستهل فريق مولودية الجزائر مشواره في الموسم الكروي الجديد 2016/2017، بمواجهة قوية أمام شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بداية من الساعة السابعة مساء، في لقاء سيكون صعبا على كلا الفريقين، وكانت مولودية الجزائر التي استقدمت 10 لاعبين كاملين، قد أجرت ثلاثة تربصات خارج الوطن (الأول والثالث بتونس والثاني ببولونيا)، تحسبا للموسم الجديد، بقيادة المسؤول الأول عن العارضة الفنية جمال مناد، الذي يراهن على ضرورة تحقيق النقاط الثلاث للتأكيد من البداية على أن الموسم الجديد هو موسم العميد. صديقي يضمن مكانة أساسية بعد تألقه في الوديات إلى ذلك سيجد المدرب مناد نفسه في لقاء «الكناري» مضطرا للاعتماد على بعض اللاعبين نظرا للغيابات والإصابات وعدم تأهيل منصوري المستقدم من نادي بارادو، حيث سيعتمد في الحراسة على المستقدم الجديد من نصر حسين داي بوصوف، وعلى الجهة اليمنى عنتر بوشريط وفي الجهة اليسرى بدبودة الذي أكد جاهزيته للمباراة بعد شفائه من الإصابة التي يعاني منها، أما في محور الدفاع فسيعتمد على ميباراكو وبوهنة، وفي وسط الميدان فإن مناد سيضع ثقته لا محالة في شريف الوزارني، صديقي ومقداد أو زرداب، أما على مستوى الهجوم فسيلعب كل من بوقاش وسوقار ونقاش. التشكيلة المحتملة: بوصوف، بوشريط، بدبودة، ميباراكو، بوهنة، قاسم، صديقي، مقداد (درارجة)، نقاش، بوقش، سوقر.