كشف اللاعب الدولي السابق رابح ماجر في حوار مع موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن رأيه فيما يخص اللقاء الذي سيجمع المنتخب الجزائري بنظيره الكاميروني يوم الأحد، لحساب الجولة الأولى من تصفيات مونديال روسيا 2018 واعتبر أن اللقاء سيكون قمة الجولة الأولى في إفريقيا لأنه سيجمع بين منتخبين كبيرين في القارة السمراء، حيث سيكون الخضر مجبرين على تحقيق الفوز أمام منافس سيعمل المستحيل لتفادي الهزيمة في مستهل التصفيات، المواجهة ستكون غاية في الصعوبة لكن الجزائر تملك العديد من المقومات التي تسمح لها بتحقيق الفوز وخاصة عاملي الأرض والجمهور حسب ماجر، وكذلك ملعب تشاكر الذي لم يسبق للخضر أن انهزموا فيه وهو ما يزيد من تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية. "يجب استغلال النزعة الهجومية وتفادي الأخطاء الدفاعية" نجم الكرة الجزائرية سابقا قال أن لاعبي المنتخب الوطني مطالبون باستغلال القوة الهجومية التي يحوزون عليها وتفادي ارتكاب الأخطاء الدفاعية، ماجر أوضح في هذا الشأن قائلا:" أتمنى أن يكون اللاعبون في يومهم خلال المواجهة، لأن هذا النوع من اللقاءات سيلعب على جزئيات صغيرة جدا والتركيز مطلوب لتفادي الأخطاء الدفاعية، يجب الاعتماد على النزعة الهجومية مع توخي الحذر من الهجمات المعاكسة للمنتخب الكاميروني الذي يملك مهاجمين قادرين على نقل الخطر، الهجوم الجزائري يتوفر على لاعبين رائعين كسليماني، سوداني، محرز وبراهيمي الذين بإمكانهم حسم اللقاء". " الجزائر تبقى الشبح الأسود لنيجيريا على مر التاريخ" بعدها عرج ماجر للحديث عن لقاء الجولة الثانية التي سيتنقل الخضر فيها إلى نيجيريا لمواجهة المنتخب المحلي، وفي هذا الشأن قال أن الفوز على الكاميرون سيكون مهما جدا من جميع الجوانب، لأن المنتخب الجزائري سيتنقل إلى نيجيريا بعدها وسيجد ظروفا مغايرة تماما لما هو موجود في الجزائر، في اللقاءات الماضية تعتبر الجزائر الشبح الأسود لمنتخب النسور وسبق أن خلقت لهم العديد من المشاكل وقال أيضا: "أظن مواجهة منتخبين بحجم الكاميرون ونيجريا تعتبر بمثابة اختبار حقيقي للمنتخب الجزائري، الذي لم يسبق له مواجهات كبيرة من قبل وخاصة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا، كما أن هاتين المواجهتين ستكونان مهمتين جدا لتحضير كان الغابون المقبلة".