تقرر خلال الاجتماع الذي عقد بين رئيس الفاف وأعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب ليكنس تكليف مدربي الحراس حسان بلحاجي ومايكل بولي بتنظيم تربص للحراس منتصف الشهر القادم من أجل تحديد هوية الحارسين الذين سيرافقان الحارس الأول مبولحي في كان الغابون، التربص سيحضره خمسة حراس مرمى ينشطون في البطولة المحلية، فبالإضافة إلى عسلة ورحماني سيتم اختيار ثلاثة حراس أُخر سيكونون معنيين بتربص قصير. مبولحي لا يمكنه الحضور خارج تواريخ الفيفا تربص الحراس المبرمج في منتصف شهر ديسمبر سيغيب عنه حارس أنطاليا سبور التركي رايس وهاب مبولحي الذي لا يمكنه الحضور بما أن تاريخ التربص لا يندرج ضمن تواريخ الفيفا، كما أن الفاف لن تقوم بمراسلة ناديه مثلما فعلت قبل لقاء الكاميرون، حيث سمحت له بالقدوم مبكرا والمشاركة في تربص المحليين الذي سبق اللقاء، كما أن مبولحي عاد للفريق ويطمح للمشاركة في بضع لقاءات قبل دخول تربص الخضر تحضيرا للكان. مبولحي سيبقى الحارس الأول للمنتخب رغم أن الحارس مبولحي لا يتحمل أية مسؤولية في الخسارة التي تلقاها الخضر في مباراة نيجيريا الأخيرة إلا أن هناك العديد من الأصوات أصبحت تطالب بمنح الفرصة لحارس آخر والسبب الوحيد أن مبولحي يتواجد دون منافسة، بالرغم من إعادته إلى ناديه أنطاليا سبور التركي وذهب البعض إلى حد القول أن رئيس الفاف هدد مبولحي بالإبعاد عن المنتخب في حال استمر وضعه على حاله، وهو ما كذبته مصادر مقربة من الطاقم الفني التي أكدت أن مبولحي سيبقى الحارس الأول للخضر إلى إشعار آخر. لا يوجد حارس آخر قادر على خلافته حاليا الحديث عن إبعاد مبولحي عن المكانة الأساسية في المنتخب الوطني بداية من كان الغابون لا أساس له من الصحة وسيواصل حراسة عرين الخضر إلى غاية ظهور حارس بإمكانياته وقادر على منافسته على المكانة الأساسية، فالتربص الذي سيبرمج للحراس الهدف منه هو إيجاد الحارسين اللذين سيكونان معه كبديلين وليس من أجل الظفر بمكان أساسي، فالحارس الوحيد من البطولة الذي استطاع مزاحمته هو حارس اتحاد العاصمة زماموش الذي يبدو أنه لن يعود من جديد للخضر لأسباب خارج النطاق الرياضي.