مباشرة بعد نهاية مباراة نادي رامس مع ضيفه أرل افينيون سهرة اول امس، اتصلنا هاتفيا بنجم السهرة كمال فتحي غيلاس الذي سجل الهدف الأول لفريقه كما تألق بسرعة توغله في دفاع الخصم، وعليه أجاب اللاعب السابق لهال سيتي عن كامل أسئلتنا مبديا سعادته بالهدف الثاني له في ظرف أسبوع وبحضور مساعد الناخب الوطني لمعاينته تمهيدا لعودته للمنتخب الجزائري. بداية فتحي مبروك الهدف الثاني في البطولة شكرا لك ورمضان مبارك. كيف كان إحساسك بعد تسجيلك لهدف التعادل سيما أن نادي رامس كان متخلفا في النتيجة أمام جمهوره منذ الدقيقة التاسعة؟ الهدف الأول الذي سجلته، جعلنا نعود في اللقاء بعدما كنا متخلفين بهدف في بداية المباراة وبالطبع أنا جد سعيد بالهدف ومساهمتي في ثلاثية فريقي . رامس في المرتبة الأولى بأربع انتصارات متتالية ، ما هو السر في ذلك رغم أن الفريق يريد ضمان البقاء واحتلال مرتبة مشرفة في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية؟ لا يوجد أي سر في ذلك.. النادي يملك لاعبين موهوبين كما أنه قم بتحضيرات جيدة قبل بداية البطولة الشيء الذي جعلنا نحاول تسيير البطولة مباراة بمباراة وسنرى فيما بعد كيف ستكون الأمور. بلغنا بأن نور الدين قريشي مساعد الناخب الوطني كان حاضرا في المدرجات من أجل معاينتك ، هل التقيت به ؟ صحيح بلغني ذلك كما أنني التقيت قريشي على هامش المباراة،حيث قام بتحيتي في غرف حفظ الملابس. وهل أنت سعيد باهتمام الطاقم الفني بك ؟ بالتأكيد أنا جد سعيد بذلك ، فهدفي الأول هو العودة بكل سرعة إلى المنتخب الوطني و تشريف القميص الجزائري خاصة أن لعنة الإصابات التي عانيت منها جعلتني أبتعد عن الخضر في الفترة السابقة. وهل ترى أن الهدفين اللذين سجلتهما في ظرف أسبوع سيكونان كفيلين بإعادتك للمنتخب الجزائري؟ كما سبق وأن قلت لك ، فأنا اعمل دوما من أجل تحقيق الأفضل ولن أكتفي بهذين الهدفين وسأحاول لفت انتباه الطاقم الفني مجددا خلال الجولات القادمة لأعود لحمل قميص بلدي الغالي. شكرا لك فتحي و حظ موفق مع ناديك الجديد لا شكر على واجب وبلغ تحياتي إلى جميع أفراد الشعب الجزائري. حاوره هاتفيا: عبد الحق لوكارفي