كان المنتخب الوطني يسير للعب لقاءيه الوديين يوم السابع والعاشر من شهر جانفي أمام منتخب موريتانيا في مركز سيدي موسى بدون حضور الجمهور وحتى الإعلام في فكرة يكون قد طرحت من قبل وتناقش عليها رئيس الفاف محمد روراوة والمدرب جورج ليكنس قبل أن يتقرر لعب اللقاء الأول بملعب مصطفى تشاكر بداية من الساعة الخامسة وبحضور الجمهور والصحافة. الضيوف سيقيمون مع الخضر في سيدي موسى بعد أن كان من المقرر وبعد برمجة اللقاءين أمام منتخب موريتانيا أن يقيم المنافس في فندق الشيراطون وتكفل الفاف بمصاريف نقله وإقامته، عادت الفاف وأقرت بإقامة منتخب المرابطين في مركز سيدي موسى إلى جانب المنتخب الوطني بما أن المركز يتسع للمنتخبين. هل يخشى ليكنس وروراوة جوسسة التوانسة والسنيغاليين؟ فكرة اللعب داخل أسوار سيدي موسى وبدون جمهور "ويكلو" لا تفسير له إلا أن روراوة ومعه جورج ليكنس يريدان الابتعاد عن أعين منافسينا ويخشون جوسسة المنتخب السينغالي والتونسي وحتى الزيمبابوي الذين سيعاينون الخضر ويتعرفون على طريقة لعبهم، خطوة لم نعهدها مع المدربين السابقين للمنتخب وخاصة غوركيف الذي يكشف كل شيء وحتى تشكيلته الأساسية في الكان الأخيرة، معتبرا أن المهم له تطوير طريقة لعبه بغض النظر عن المنافس، لكن المعطيات تغيرت مع البلجيكي الذي أصبح يخشى رفقة الرئيس الجوسسة وتسريبات الإعلام لخططه وحساباته.