الخضر لاختبار الجاهزية قبل المغامرة الإفريقية يخوض اليوم المنتخب الوطني الجزائري أول مواجهة ودية له أمام منتخب موريتانيا بداية من الساعة الخامسة على أرضية ملعب مصطفى تشاكر في إطار استعداد الخضر للمشاركة في نهائيات كان الغابون منتصف الشهر الحالي، وهو اللقاء الذي يأتي بعد خمسة أيام من التربص تحت قيادة الناخب الوطني جورج ليكنس، الذي يشرع في البحث عن التشكيلة المثالية التي سيدخل بها غمار النهائيات من خلال تجريب عدة لاعبين جدد في لقاء اليوم. ليكنس سيجرب عديد اللاعبين الجدد من المنتظر أن يعرف لقاء اليوم إشراك العديد من الوجوه الجديدة التي تم استدعاؤها لتربص المنتخب الوطني والتي يرى فيها المدرب ليكنس أنها كفيلة بإعادة التوازن للخضر في الخطين الخلفي والأمامي، فلقاء اليوم سيعرف إشراك مدافع أيمن جديد إضافة إلى مدافع محوري دون نسيان منح الفرصة للاعبين كانوا يكتفون بلعب دقائق فقط من قبل في صورة بونجاح، هني وغزال. لن يكشف عن تشكيلته الأساسية اليوم لقاء اليوم الذي يأتي بعد خمسة أيام من التحضيرات المتذبذبة في ظل الغيابات والإصابات لن يرى فيه عشاق المنتخب الكثير، بما أن ليكنس لن يغامر بإشراك تشكيلته الأساسية تحت أنظار منافسيه بل سيترك ذلك للقاء الثاني أمام نفس المنافس الذي سيلعب داخل أسوار سيدي موسى، حيث سيبعثر أوراقه بإشراك لاعبين جدد وبخطة قد تتغير هي الأخرى في مواجهة زيمبابوي الأولى يوم الخامس عشر جانفي. فرصة أمام الجدد لكسب ثقة المدرب وبعث المنافسة من جديد سيكون لقاء اليوم فرصة مواتية للاعبين الجدد لإثبات أحقيتهم بحمل ألوان المنتخب الوطني وحتى العائدين سيحاولون التأكيد على أنهم يستحقون التواجد مع الخضر، فكل من مفتاح، بلخيثر، بن سبعيني، هني بونجاح أمام فرصة لإشعال المنافسة داخل مجموعة الخضر وبعث رسالة لليكنس على أن المنصب الأساسي في المزاد. الفوز مهم من الناحية المعنوية رغم أن اللقاء لا يتعدى طابع الودية والنتيجة المحققة لن يكون لها أي فائدة بقدر تحقيق الأهداف المسطرة من المواجهة كتجريب اللاعبين والخطط، إلا أن الخضر سيرمون بكل ثقلهم لتحقيق الفوز في هذه المواجهة التي سيكون لها الأثر الإيجابي على الناحية المعنوية للاعبين وبعث رسالة قوية لمنافسينا في المجموعة الثانية على جاهزية المنتخب للذهاب بعيدا في الغابون.