اعترف المدافع السابق للمنتخب الوطني محمود ڤندوز لأول مرة عن حقائق بقيت مخبأة لسنوات، حيث اعترف أنه شارك في أحد الأيام مع المنتخب الوطني في لقاء مرتب سنة 1984 ضد المنتخب الإيفواري، حين انهزم الخضر هناك كي يتمكن الإيفواريون من المرور إلى الأدوار النهائية من كأس أمم إفريقيا آنذاك. "رتبنا مواجهة لننهزم في كوت ديفوار وبلومي لعب مدافعا حرا" قال محمود ڤندوز أن المواجهة رتبت كي ينهزم المنتخب الوطني هناك، حيث لعب اللقاء وسط رفع لاعبي المنتخب لأرجلهم، والشيء الذي فضح الأمور هو لعب لخضر بلومي حينها كمدافع حر، فالمواجهة لم تكن منقولة على المباشر لهذا فعل منتخبنا المستحيل كي ينهزم في كوت ديفوار. " أعترف أنني أجبرت أحد مدربي المنتخب على تغيير التشكيلة" في سؤال آخر للزميل حمو بلحمر هل أجبر مدربا للمنتخب الوطني سابقا على إقحام لاعب على حساب الآخر، أو تدخل في تحديد التشكيلة الأساسية فقال ڤندوز نعم، في إحدى الأيام تدخل لدى أحد مدربي المنتخب الذي يرفض ذكر اسمه، كي يغير لاعبا على حساب آخر، وحينها عرف كيف يضغط عليه كي يقنعه بذلك. "البنين لعبت ضدنا ب5 لاعبين نيجيريين من بينهم ستيفان كيشي" أمور خطيرة كانت تحدث في إفريقيا حسب ڤندوز، وكان يكتشفها مع المنتخب الوطني، ففي أحد الأيام لعب الخضر ضد منتخب البينين وتفاجؤوا لمشاركة 5لاعبين نيجيريين تم استعارتهم للفوز على المنتخب الجزائري، وقال ڤندوز أنه يتذكر مشاركة النجم السابق لنيجيريا ستيفان كيشي مع البنين، وحكم المباراة لم يكن على دراية بالأمر. "الكرة في إفريقيا كانت صعبة في سنواتنا والآن عسل وسمن" ختم ڤندوز حديثه عن الكرة الإفريقية في سنوات الثمانينيات، وقال أن اللعب في القارة السمراء كان صعبا للغاية حينها، عكس الوقت الحالي الذي يعتبره سمنا وعسلا، لأن الأمور تغيرت كثيرا في الوقت الراهن، فقال من غير المعقول أن يشارك لاعبون من نيجريا مع البنين، وهذا ما يعكس ما كان يحصل في سنوات الثمانينيات في أدغال إفريقيا.