في سابقة للاعب، استطاعت «الخبر الرياضي» أن تزف لبوشوك على حين غفلة خبر إستدعائه للفريق الوطني من طرف الناخب حاليلوزيتش للتربص القادم للخضر تحسبا للقاءين الوديين أمام كل من تونس والكاميرون.. ما هو شعورك وأنت تتلقى دعوة الناخب الوطني؟ (يكاد يغمى عليه فرحا).. أكاد لا أصدق.. حقيقة مفاجأة سارّة لي ولكل التشكيلة.. وسأعمل جاهدا كي أشرف ذلك الواجب الوطني أولا وفريقي وبلدية بئر العرش ثانية، وسأكون بحول الله في مستوى تطلعات كل من تنبأ لي بهذه الدعوة. وهل كنت تنتظر هذه الدعوة؟ الحق يقال أني كنت أنتظر إلتفاتة الطاقم الفني للمنتخب المحلي (فرڤاني وبلومي)، وإذا بي أتفاجأ لدعوة حاليلوزيتش، وإن شاء الله ستكون هذه البداية لتقديم الأفضل لأني وبعيدا عن أي غرور وتكبر، أستطيع منح الإضافة المرجوة لا سيما وأنا ما زلت في أوج عطائي. هل مرد عامل المفاجأة كان عن قناعتك بأن المشوار لا يزال طويلا نسبيا لتمثيل الألوان الوطنية؟ الاستدعاء هو تكليف أكثر منه تشريف، وعلي أولا أن أبرهن للناخب وطاقمه أني جدير بهذه الدعوة، كما فعلت من ذي قبل مع بوعراطة. بوعراطة.. كيف؟ نعم فالمدرب رشيد بوعراطة فضائله عليّ كثيرة، فهو من إكتشفني وقدمني للجمهور بعدما تنبأ لي بمستقبل واعد، وأضاف كل من حليم بوعرعارة وعامر جميل لمستهم السحرية على طريقة لعبي، فكان هذا المزيج بين الثلاثة ليظهر سعيد بوشوك كما هو عليه، ويقتنص إحدى دعوات الناخب الوطني. الكل كان يراهن على توجيه الدعوة للاعب الكاب بن عمارة؟ نعم فالكل كان ينتظر إلتفاتة الطاقم الفني لبن عمارة الذي يملك من المؤهلات ما تسمح له بحمل ألوان الخضر، غير أني أول المتفاجئين لعدم إستدعائه. لعل الدعوة توجه له في القريب العاجل إن شاء الله لنكون الإثنين ديو الشباب في الفريق الوطني. المشوار لا يزال طويلا وينتظر منكم جهودا مضاعفة؟ بالطبع فممارسة كرة القدم كالمشي في مرتفع، لذا علينا مضاعفة السرعة كل مرة غير أني بحول الله سأبرهن أني أهل لتلك الدعوة، وبالمرة أقول للمشككين في شباب باتنة أن الكاب يملك من اللاعبين ما يؤهله لأن يكون ضمن فرق الريادة.