أعرب مهاجم رامس وهداف بطولة الدرجة الثانية الفرنسية كمال فتحي غيلاس عن سعادته الكبيرة باستدعائه مجددا لحمل ألوان المنتخب الجزائري في الحوار الذي خص به «الخبر الرياضي» والذي كشف فيه العديد من القضايا وأصر على توجيه رسالته إلى الجماهير الجزائرية التي اشتاق للعب أمامها بعد غيابه الطويل عن الخضر. أولا مرحبا بك كمال، معك مراسل «الخبر الرياضي» وأود أن أهنئك على استدعائك للمنتخب الجزائري شكرا لك أخي وأتمنى من قلبي أن أكون عند حسن الثقة التي وضعها في شخصي المدرب الجديد حاليلوزيتش. ما هو شعورك وأنت تتلقى خبر عودتك للخضر بعد غياب دام حوالي سنتين؟ حقيقة، أنا في قمة السعادة وفرحتي لا توصف بعودتي للدفاع عن ألوان بلدي الغالي. وهل كنت تتوقع استدعاءك من طرف الطاقم الفني للخضر بمناسبة المواجهة القادمة التي ستجمع أشبال حاليلوزيتش بمنتخب إفريقيا الوسطى في ختام التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا2012؟ نعم ، بالطبع كنت أنتظر أن أكون في قائمة المعنيين بالتربص القادم للمنتخب الجزائري لأن هذا الاستدعاء صاحبته العديد من المعطيات الإيجابية التي كانت في صالح عودتي للتشكيلة الوطنية. وما هي هذه المعطيات التي جعلتك واثقا من العودة للمنتخب رغم أنك تلعب في الدرجة الثانية الفرنسية؟ لقد عملت بجد خلال هذه الصائفة مع فريقي رامس كما أنني بذلت مجهودات جبارة خلال اللقاءات التي شاركت فيها هذا الموسم كما أن تألقي جعلني أزور شباك الخصوم لخمس مرات كاملة وأظن أن هذا المردود كفيل بأن يجعل الناخب الوطني يقرر استدعائي مجددا للمنتخب الجزائري. لكن يبدو أن الناخب الوطني اتصل بك من قبل لإعلامك بخبر استدعائك وهو ما جعل خبر عودتك للخضر منتظرا؟ لا..لم يتصل بي حاليلوزيتش لحد الساعة لكن حضور قريشي لمعاينتي في عدة مرات وتألقي في تلك المباريات جعلني أجزم بأنني سأكون ضمن قائمة المدعوين للتربص القادم الذي يسبق لقاء إفريقيا الوسطى. العديد من الجزائريين كانوا دوما سعداء بعد تسجيلك لعديد الأهداف مع بداية الموسم وكانوا يتمنون عودتك للخضر سيما في ظل العقم الهجومي الذي لازم بقية العناصر التي تنشط في الخط الأمامي، ماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟ أنا من جهتي أقول لهم أنني جد سعيد بملاقاتهم مجددا بالأراضي الجزائرية كما أعدهم بتقديم مستوى جيد والعمل على هز شباك إفريقيا الوسطى في حال أشركني الناخب الوطني في المقابلة القادمة لأنني أريد أن أكون في مستوى الثقة التي وضعها في هو وملايين الجزائريين الذين يقفون دوما وراء المنتخب. بعد موسم أسود قضيته العام الفارط في أرل أفينيون وعودتك إلى هال سيتي خلال الصائفة المنقضية، قررت اللعب لنادي رامس الفرنسي في الدرجة الثانية، هل كنت تظن أنه بإمكانك التألق مع هذا الفريق وطرق أبواب المنتخب الجزائري مجددا؟ بعد أن وجدت أن مدرب هال سيتي لن يعتمد علي في تشكيلته الأساسية، تحدثت مع وكيل أعمالي وكذا مع مسيري الفريق الإنجليزي بشأن نيتي في المغادرة وبعد وصول عديد العروض قررت اللعب لرامس بعد إلحاح من مدرب الفريق وأظن أنني وفقت في الاختيار سيما أنه انعكس إيجابا على مردودي الذي ساهم بقسط وافر في عودتي للمنتخب الجزائري. كلمة أخيرة نود أن نختم بها هذا الحوار؟ أعود وأؤكد لك سعادتي البالغة باستدعائي للخضر وأتمنى أن أكون في الموعد وأساهم بطريقي في حل المشكل الهجومي الذي يعاني منه المنتخب الجزائري.