سيكون الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش خلال التربص القادم المزمع إجراؤه بسيدي موسى مابين 8 و15 نوفمبر القادم أمام فرصة ضبط التعداد النهائي الذي سيباشر به الاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، وكذا إقصائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث سيقدم الناخب الوطني خلال مباراتي تونس والكاميرون الوديتين بغربلة القائمة وتحديد الأسماء التي بإمكانها الدفاع عن الألوان الوطنية مستقبلا، خصوصا وأنه استدعى 31 لاعبا لهذا التربص، وذلك حتى يمنح كل لاعب فرصة إثبات أحقيته بالتواجد ضمن كتيبته في المواعيد القادمة. القائمة المستدعاة لتونس والكاميرون أمام فرصة مباشرة التصفيات الشيء الأكيد والذي لا يرقى إليه الشك، هو أن قائمة ال31 لاعبا المستدعاة لمباراتي تونس والكاميرون القادمتين ستعرف شطب 8 أسماء، وذلك حتى يحافظ الناخب الوطني على قائمة ب23 لاعبا فقط استعدادا للاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها كان 2013 ومونديال 2014، حيث سيكون اللاعبون أمام آخر فرصة لإقناع «الكوتش» وحيد بأحقية تواجدهم في هذه التصفيات، والتي لن يعتمد فيها «حاليلو» إلا على الأكثر جاهزية. المستدعون مطالبون بإقناع حاليلو بأحقيتهم في التواجد مستقبلا يدرك لاعبو الخضر الذين وجه لهم الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الدعوة لخوض مباراتي تونس والكاميرون الوديتين أنهم أمام آخر فرصة لإقناع «الكوتش» البوسني بأحقية تواجدهم في الرهانات القادمة، وفي مقدمتها التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2013 ، إضافة إلى التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 ، خصوصا إذا ما علمنا بأن الرهانين على الأبواب، وعلى حاليلو ضبط تعداده النهائي الذي سيتشرف بالدفاع عن الألوان الوطنية، ال31 لاعبا المدعوون لهذا التربص سيكونون مطالبين خلال 180 دقيقة بالبرهنة عن صحة إمكاناتهم حتى يلجون مخططات وحيد القادمة. سيأخذ نظرة عن مردود كل لاعب وإن كان يستحق مباشرة الإقصائيات من خلال برمجة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش للقاءين الوديين في ظرف أسبوع واحد، وهي سابقة كما يعلم الجميع في تاريخ كرة القدم الجزائرية، وكذا توجيه البوسني الدعوة ل31 لاعبا كي يحضروا هذين اللقاءين يتبين لنا بأن التقني البوسني يريد منح آخر فرصة لكل لاعب يريد التأكيد بأنه يستحق الدفاع عن الألوان الوطنية في المواعيد المستقبلية، حيث من المنتظر أن يزج البوسني بكامل التعداد خلال هاتين المواجهتين من خلال تقسيم التشكيلة الوطنية إلى فريقين، الأول يلعب مواجهة تونس، في حين يخوض الثاني مباراة الكاميرون، حيث سيقف «الكوتش» وحيد على إمكانات كل لاعب على حدة لاتخاذ قراره النهائي بخصوص استحقاق مباشرة الإقصائيات القادمة من عدمها وفي مقدمتها كان 2013. البوسني سيحتفظ بالأحسن ولن يستدعي ولا اسما جديدا إلا إذا برز بقوة مما لا شك فيه هو أن الناخب الوطني سيحتفظ بعد مباراتي تونس والكاميرون بأحسن العناصر الوطنية، والتي تكون قد أبانت عن إمكانات كبيرة خلال هذين اللقاءين الوديين ترشحها لاستحقاق الدعوة مستقبلا للدفاع عن الألوان الوطنية في الرهانات القادمة التي تنتظر التشكيلة الوطنية، حيث من المؤكد أن «حاليلو» لن يستدعي ولا لاعبا جديدا بعد هذا التربص، أين سيواصل العمل بنفس التعداد، وذلك حتى يتمكن من خلق الانسجام والتناسق بين خطوط المنتخب الثلاثة، هذا وسيحدث العكس إلا في حالة وحيدة ، وهي بروز موهبة جزائرية في سماء الكرة الأوروبية وتكون شابة وبإمكانها تقديم الإضافة على غرار براهيمي، طافر وبلفوضيل، إضافة إلى اكتشاف مهاجم قوي بإمكانه مساعدة جبور أما غير ذلك فلن يغير وحيد أي شيء بعد هذا التربص.