فاز المنتخب الجزائري سهرة أمس على نظيره التونسي بنتيجة هدف دون مقابل في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين الشقيقين على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة وهي المواجهة التي ظهر فيها أشبال الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أحسن من أشبال المدرب طرابلسي الذين كانوا منقوصين من خدمات لاعبي الترجي التونسي. وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد دخل رفقاء القائد عنتر يحيى مباشرة في صلب الموضوع وهددوا مرمى جريدي عند الدقيقة ال3 بواسطة متوسط ميدان سوشو رياض بودبوز الذي عرقل في وسط الميدان ما جعل الجماهير الجزائرية تحتج بشدة على الحكم المغربي الذي أدار اللقاء، ولم يلبث زميله غيلاس طويلا، حيث كاد يفتتح باب التسجيل عن طريق رأسية محكمة في الدقيقة ال5 مرت بقرب القائم الأيسر للحارس التونسي لتتواصل بعدها سيطرة المحليين وبودبوز ينفذ مخالفة مباشرة عند الدقيقة ال8 لكن القائم الأيمن لمرمى الجريدي يردها قبل أن يتدخل الحارس ويخرجها إلى الركنية، ورغم انخفاض مستوى اللعب قليلا بعد لقطة بودبوز إلا أن مهاجم غيماراش البرتغالي هلال سوداني صوب قذفة قوية عند الد27 نحو مرمى الخصم لكنها مرت فوق العارضة بقليل لينتظر الجميع إلى غاية الدقيقة ال42 حينما تمكن رياض بودبوز من تسجيل هدف السبق للخضر بعد كرة مرتدة من الحارس، لاعب سوشو يقذف من حوالي25 مترا ويخادع الحارس جريدي ويسعد جماهير المنتخب دقيقتين فقط قبل نهاية المرحلة الأولى. وعلى نحو المرحلة الأولى من المقابلة سارت نظيرتها الثانية ولم نشاهد المنتخب التونسي الذي ظهر بعيدا عن مستواه الذي ظهر به في تصفيات كان2012 وسيطر رفقاء يبدة على وسط الميدان وكانوا أقرب إلى تسجيل هدف آخر سيما عند الدقيقة ال52 عندما سدد متوسط ميدان غرناطة قذيفة لكنها مرت فوق العارضة الأفقية وبعدها يعاود لاعب ميل وال عامر بوعزة الكرة ويسدد بقوة عند الدقيقة ال80 لكن الحارس أخرج الكرة وبعدها أرسل البديل ڤديورة قذفة قوية لكنها جانبت المرمى لينتهي اللقاء وسط روح رياضية عالية بين لاعبي المنتخبين ووسط فرحة الجماهير الجزائرية التي تابعت المقابلة.