لا تزال العلاقة بين اللاعب الدولي الجزائري في صفوف آمال الخضر "أمير سعيود" وإدارة نادي الإسماعيلي يسودها التوتر الشديد، ففي وقت كان الجميع ينتظر أن تهدأ الأمور وتعود إلى نصابها، بعدما عاد لاعب الخضر إلى مصر بعد انتهاء التزاماته رفقة المنتخب الوطني الأولمبي في الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن 2012 الأخيرة التي جرت في المغرب قبل أن يعود للاسماعيلية ويتدرب مع الفريق بصفة عادية. لاعب الخضر طلب الحصول على راحة من أجل علاج الإصابة كان اللاعب الدولي الجزائري أمير سعيود المتواجد خارج حسابات الطاقم الفني لنادي الإسماعيلي المصري منذ مدة، قد أبلغ "مجدي الباز" طبيب نادي الإسماعيلي بضرورة حصوله على راحة من أجل التفرغ كليا لعلاج الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة الضامة، والتي تتطلب مزيدا من الراحة حتى يكون اللاعب جاهزا للمباريات المقبلة مع النادي الإسماعيلي المصري في الدوري المصري الممتاز، إذا ما تقرر بقاؤه في صفوف الدراويش حتى نهاية الموسم. الباز يشكك في صحة الإصابة ويجبر سعيود على إجراء أشعة من جهته، طلب مجدي الباز طبيب الدراويش من أمير سعيود إجراء أشعة على العضلة الضامة للتأكد من صحة أقواله، معتبرا أنه مضى على انتهاء مشاركته مع المنتخب الوطني الأولمبي حوالي 12 يوما، وهي فترة كافية للشفاء من الإصابة نهائيا وباستطاعته مباشرة التدريبات بصفة عادية مع باقي المجموعة استعدادا لم تبقى من مشوار نادي الإسماعيلي في النصف الأول من الموسم الحالي. في وقت أشارت عديد التقارير الإعلامية من أرض الكنانة تؤكد استحالة بقاء ابن مدينة ڤالمة في صفوف الدراويش حتى نهاية الموسم، كون العلاقة بينه وبين إدارة الفريق والمدرب أصبحت مسدودة، والإدارة تتوجه للاستغناء عن خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.