قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الكامروني تقليص العقوبة المسلطة بحق مهاجم المنتخب صامويل إيتو من 15 لقاء إلى 5 مباريات فقط بعد الاجتماع المطول الذي عقده أعضاء الاتحاد الكامروني مساء أول أمس الجمعة الذين أعادوا دراسة القضية التي تورط فيها قائد منتخبهم والذي حرض اللاعبين على عدم التنقل من مدينة مراكش المغربية نحو العاصمة الجزائرية لمواجهة الخضر في لقاء ودي كان مبرمجا منتصف شهر نوفمبر من السنة الفارطة قبل أن يلغى بسبب الإضراب الذي شنه لاعبو المنتخب الكاميروني بسبب عدم تلقيهم المنحة الخاصة بتتويجهم بلقب دورة "أل جي". تدخل رئيس الجمهورية كان وراء تخفيض العقوبة جاء قرار تخفيض العقوبة المسلطة على اللاعب صامويل إيتو بعد أن تدخل رئيس الجمهورية الكاميرونية بول بيا الذي طالب من مسؤولي اتحاد الكرة برفع العقوبة تماما عن مهاجم نادي أنجي ماشاختا الروسي سيما أن المنتخب في أمس الحاجة لقائده خلال تصفيات كان2013 ومونديال2014 الشيء الذي جعل اللجنة التنفيذية للاتحاد الكاميروني تعيد دراسة قضية معاقبة إيتو وتخفض العقوبة إلى 5لقاءات فقط. راوغ نظيره الجزائري وامتص غضبه بالعقوبة الأولى ما تجدر الإشارة إليه، أن العقوبة الأولى التي سلطت على إيتو والقاضية بحرمانه من حمل ألوان منتخب الأسود غير المروضة لمدة15 لقاء كان الهدف منها مراوغة الاتحاد الجزائري الذي أبدى مسؤولوه وكذا مدرب الخضر غضبهم من الخرجة اللامسؤولة لعناصر المنتخب المغربي التي قاطعت المواجهة الشيء الذي جعل الفاف تطالب بتعويضات تقارب المليون دولار آنذاك وهو ما جعل رئيس الكاف حياتو يتوسط لتخفيض المبلغ ويقرب وجهات النظر بين مسؤولي الاتحادين. المنتخب الجزائري الخاسر في كل الحالات بقراره القاضي بتخفيض عقوبة إيتو، فإن المنتخب الجزائري يبقى الخاسر الأكبر من عدم برمجة المواجهة الودية أمام الاسود غير المروضة خاصة أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لم يتمكن من تطبيق برنامج نهاية السنة وتجريب بعض اللاعبين قبل إصدار حكم نهائي بشأنهم قبل الدخول في تصفيات كأس إفريقيا القادمة بما أنه لن يكون للتقني البوسني الوقت الكافي لتحضير أشباله لمواجهة غامبيا بما أن تاريخ الفيفا لا يسمح له بتجميع اللاعبين المحترفين وهو ما قد يضعه في ورطة حقيقية.