بطاقة اللقاء ملعب أول نوفمبر، طقس جيد، أرضية صالحة، جمهور لا بأس به، التحكيم للثلاثي: بيشاري، صلاوجي وبونوة. الانذارات: مرازقة الد 39، سعيدي الد 62 و 64 بيطام عبد الملك الد 74 للكاب، تيزة، سامر الد 45 ، طاهر 84 للوداد. الطرد: سعيدي الد 64 . الأهداف: بولعينصر الد 32 . ش. باتنة: متحزم، بن عيادة، زبيح، دايرة، بوجليدة، غسيري، سعيدي، الهادي عادل (شرماط الد90+1 )، مرازقة (بوشوك الد 70 )، بولعينصر (بوتريعة الد 70)، بيطام عبد المالك. المدرب: روابح توفيق. و. تلمسان: معزوزي، ميباركي (يابون الد 66 )، تيزة، بوجقجي، زواق، رشروش (طاهر الد 66)، سيدهم، بلغري، سامر، بناي، بولمدايس. المدرب: خريس. احتضن أمس ملعب أول نوفمبر قمة الفريقين اللذين لازال يبحثان عن نفسهما في بطولة هذا الموسم، ويتعلق الأمر بشباب باتنة الذي استضاف وداد تلمسان برسم الجولة السادسة من منافسة القسم الأول المحترف، وهي المواجهة التي دخلها كلا الفريقين من أجل اقتناص نقاطها كاملة خاصة من جانب أصحاب الأرض الذين كانوا بحاجة إلى ديكليك، جندوا له المدرب الجديد القديم توفيق روابح لمساعدتهم على تحقيقه ، وهو ما جعل كلا الفريقين يدخلان أجواء المقابلة بتخوف كبير خوفا من تلقي شباك أي منهما لهدف مباغت ، مع انحصار اللعب في وسط الميدان وسط غياب أية مبادرة من كلا الجانبين. الد 32 أول فرصة أول هدف للشواية هذا المردود من كلا الجانبين جعل الأنصار القليلين الذين كانوا حاضرين يصابون بالملل، وهو الشعور الذي كسره المهاجم بولعينصر الذي فك شفرة شباك الحارس معزوزي، في الد 32 بعد ركنية منفذة من غسيري وسط أخد ورد داخل منطقة الجزاء ليأتي المنقذ بولعنيصر الذي وضعها في الشباك محررا حناجر عشاق باتنة الذي احتفلوا بالهدف مطولا. العارضة تحرم بوجقجي من التعادل هذا الهدف حرك من مشاعر الزوار الذين بادروا للخروج من منطقتهم لتعديل النتيجة، وهو الأمر الذي كان ليتحقق في الد44 عن طريق الكهل بوجقجي الذي قام بعمل جد رائع في الد 44 بمراوغته لمدافع، وسدد كرة قوية منعتها العارضة من زيارة الشباك وسط تحسر المدرب خريس الذي كان يراها في الشباك. الوداد يواصل إهداره للفرص مسلسل إهدار الفرص يتواصل من جانب الزيانيين الذين أتيحت لهم فرصتان ذهبيتان لتعديل النتيجة في الد 47 عن طريق بلغري الذي لم يحسن التعامل مع الكرة الجميلة التي منحها له بوجقجي التي وجد نفسه على إثرها وجها لوجه مع متحزم، إلا أن تدخل الأخير في آخر لحظة حرمه من هدف أكيد، ليضيع تيزة هو الآخر فرصة لا تضيع بطريقة غريبة، بعد انفلات منه من على الجهة اليسرى، إلا أن تسديدته كانت ضعيفة وضعيفة جدا وغريبة من لاعب محترف ، وهي آخر فرصة خطيرة لتنتهي المباراة بتفوق الكاب الذي أضاف إلى رصيده ثلاث نقاط من ذهب. رجل المقابلة: ذبيح مستقبل «الكاب» رجل المباراة التي جمعت ما بين شباب باتنة ووداد تلمسان استحقها الظهير الأيسر الباتني ذبيح الذي كان اكتشاف اللقاء وأحد المفاتيح الباتنية التي تألقت في تجاوز عقبة وداد تلمسان، هذا اللاعب الذي ينتمي لصنف الآمال تألق بشكل ملفت للانتباه في أول ظهرو له كأساسي ، حيث تمكن من تغطية الجهة اليسرى والاستحواذ عليه سواء دفاعيا أو هجوميا ممولا الخط الأمامي بكرات من ذهب فشل المهاجمون في تحويلها لأهداف، ومعوضا بن ساسي أحسن تعويض، ليكون صاحب القميص رقم 23 إضافة حقيقية للفريق الباتني، الذي استثمر في الطاقات الشبانية التي يحوز عليها. روابح: «رغم الغيابات حققنا فوزا معنويا» «أظن أننا حققنا فوزا صعبا، نظرا لعدة معطيات كانت ضدنا على غرار الغيابات خاصة في وسط الميدان بالإضافة إلى طرد وسط الميدان سعيدي، لكن ورغم ذلك إلا أننا تمكنا من تحقيق الإنتصار». خريس: «أشك في شرعية هدف الكاب» «في رأيي الكرة لم تتجاوز خط مرمى معزوزي، وعليه فإن الهدف ليس شرعيا، لكن ورغم ذلك أبارك انتصار شباب باتنة، رغم أننا أتينا لتحقيق نتيجة ايجابية إلا أن نقص التركيز والحظ حرمنا من ذلك.»