شهدت مدينة باتا بغينيا الإستوائية أجواء جد رائعة بملعب المدينة وكذا مختلف أرجائها بمناسبة حفل افتتاح الدورة ال28 من كأس إفريقيا للأمم ورغم تواضع حفل الافتتاح مقارنة بالحفلات التي شاهدناها في مختلف التظاهرات الرياضية القارية والعالمية السابقة إلا ان الجماهير في غينيا الإستوائية كانت في الموعد وصنعت أجواء استثنائية في المدينة الساحلية والتي تعد العاصمة الاقتصادية لغينيا الاستوائية، وينتظر الجميع الافتتاح. رئيسا غينيا الإستوائية والغابون أبرز الحاضرين كان أبرز حدث عشية أمس في حفل الافتتاح الرسمي للكان ال28 هو الحضور المميز لرئيسي الدولتين تيودورو أوبيانج نجويما مباسوجو رئيس غينيا الاستوائية وعلي بونجو أونديمبا رئيس دولة الغابون إلى جانب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو وكبار أعضاء الاتحاد المسؤول عن كرة القدم في القارة السمراء، حيث ألقى الكاميروني حياتو كلمة افتتاحية صفقت لها الجماهير العاشقة للكرة قبل بداية الحفل الذي أعقب نهايته مباراة الافتتاح التي جمعت منتخب البلد المضيف غينيا الاستوائية بنظيره من ليبيا. الجميع يراهنون على إنجاح الدورة رغم النقائص يراهن جميع مسؤولي لجان التنظيم لكأس إفريقيا2012 على رفع التحدي والرد على كل من شكك في فشل الدورة ال28 التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الإستوائية رغم بعض المشاكل التي يعمل مسؤولو البلدين على تخطيها ولو بالإمكانات المتوفرة حتى يسمحوا لزوار البلدين بأخذ نظرة جيدة عنهما وإيصال صوتهما إلى بقية البلدان العالمية سيما الشمالية منها كما يعمل منتخبا البلدين على تحقيق نتائج في المستوى والتأهل إلى أدوار متقدمة لكي يحافظا على الجماهير في مدرجات الملاعب من أجل تحقيق عائدات مالية كبيرة من شأنها أن تجعل هذه الدورة التي غاب عنها كبار القارة ناجحة بكل المقاييس. السودان - كوت ديفوار الساعة 17:00 يبدأ منتخب كوت ديفوار مشواره نحو لقب النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بمواجهة السودان اليوم في ملعب مالابو في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، حيث يريد رفقاء دروڤبا الفوز بأول مباراة تعبيدا لانتصارات أخرى سيما أنهم على الورق يتفوقون على باقي منافسيهم في المجموعة الثانية سيما أن فريقهم لديه الآن ما يكفي من الخبرة والنضج والمعنويات العالية للصعود على قمة منصة التتويج التي يهدفون إلى للوصول إليها بعد 3إخفاقات متتالية. وتترقب جماهير الكرة السودانية مباراة التحدي المهمة والتي سيخوضها المنتخب السوداني أمام منتخب كوت ديفوار، ففي الوقت الذي أكد فيه المدير الفني للمنتخب السوداني محمد عبد الله مازدا ثقته في نجوم المنتخب وقدرتهم على الاضطلاع بدورهم كاملا في الدفاع عن ألوان المنتخب بتقديم كل ما عندهم من عطاء وتضحيات بهدف الظهور بمستوى جيد ومشرف وتحقيق نتائج أفضل ، إلا أن محللين رياضيين قللوا من حظوظ المنتخب في التأهل للمرحلة التالية من البطولة نسبة للفارق الكبير بينه وبين منتخبات مجموعته ومنتقدين ضعف إعداد وطموح المنتخب السوداني الذي سيواجه أحد أقوى منتخبات إفريقيا وهو المنتخب الإيفواري المدجج بترسانة من العناصر الناشطة في أقوى البطولات الأوروبية . بوركينا فاسو- أنغولا في الساعة 20:00 ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب أنغولا مضيف النسخة الأخيرة عام 2010 مع نظيره البوركينابي في مباراة متكافئة يرصد كل منهما فيها النقاط الثلاث لقطع شوط كبير على أمل مرافقة كوت ديفوار إلى الدور ربع النهائي. وتسعى أنغولا في مشاركتها السادسة إلى استعادة بريقها الذي خولها حجز بطاقتها إلى مونديال 2006 للمرة الأولى في تاريخها وبلوغ الدور ربع النهائي في النسختين الأخيرتين للكأس القارية أما منتخب بوركينا فاسو فيعول في مشاركته الثامنة على كتيبته المحترفة في فرنسا من أجل تكرار على الاقل إنجاز عام 1998 على أرضه عندما بلغ الدور نصف النهائي بقيادة المدرب الفرنسي فيليب تروسيي قبل أن ينهي مشاركته في المركز الرابع.