قلل مدرب مانشستر يونايتد متصدر الدوري الانكليزي لكرة القدم، السير أليكس فيرغسون، من دعوة إيفرا لرونالدو بالعودة إلى قلعة الشياطين الحمر من هنا قائلاً: “أود أن يحدث ذلك بدون شك لكنه بمجرد التفكير بذلك سيكون شيئاً خيالياً، فكم من الوقت سنستغرق للحصول على خدماته كما أنني لا أعتقد أن الريال سيفرط في اللاعب”. وأضاف: “لا أعرف ماذا يمكن أن يحدث، لا أعرف كذلك متى ينتهي عقده في قلعة البلانكو، قد يرغب في الانتقال إلى فريق آخر في مرحلة ما من حياته المهنية، آمل أن يعود إلى مانشستر و لكن هذا بعيد المنال”. وتحدث فيرغسون عن مواجهة دوري أبطال أوروبا التي ستجمع ريال مدريد بمانشستر يونايتد مازحاً: “العقد مع ريال مدريد ينص على منع مشاركة رونالدو ضدنا، سيكون من العار إذا لعب ضدنا، لن يكون لديه انتماء لفريقه السابق، ما هو مؤكد هو أن رونالدو سيحصل على ترحيب كبير بعدما تطأ قدماه ملعب الأولد ترافورد”. وأضاف: “أنا فخور لأن مانشستر يونايتد استطاع تطوير لاعب كرونالدو.. تمكنت من إبقائه لسنة أخرى بعدما كان يريد الرحيل في السنة التي قبلها.. شرف كبير أن رونالدو حمل قميص مانشستر، كنا محظوظين لامتلاكنا هذه الجوهرة”. وختم قائلا: “إنه لاعب شجاع، دائماً ما يبحث عن الكرة ولا يخاف التحديات، هناك أنواع مختلفة من الشجاعة ورونالدو يمتلك أفضل نوع”. وهذا هذا الكلام ليفند ما تناقلته وسائل إعلامية عن نية هداف ريال مدريد الرحيل عن صفوف الملكي خلال موسم الانتقالات الصيفية مطلع شهر يوليو/تمّوز المقبل متوجهاً صوب ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي. وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية فقد كشف رونالدو عن رغبته في الرحيل عن ناديه ريال مدريد والعودة إلى فريقه السابق، حيث ذكرت الصحيفة أن رونالدو (27 عاماً) قد أخبر زملاءه في مانشستر برغبته في العودة لناديه السابق. وأشارت الصحيفة إلى أنّ إتمام هذه الصفقة يبدو مستحيلاً في الوقت الحالي لاسيما أن اللاعب البرتغالي مرتبط بعقد ضخم مع فريقه الإسباني حتى العام 2015. ودافع رونالدو عن ألوان مانشستر يونايتد مدة ست سنوات خلال الفترة ما بين 2003 وحتى 2009 تخللتها العديد من النجاحات على الصعيد المحلي والقاري حتى رحل العام 2009 إلى صفوف ريال مدريد في صفقة تعد الأغلى في تاريخ كرة القدم إذ كلفت خزينة النادي الملكي 94 مليون يورو. وحقق رونالدو العديد من الألقاب مع الشياطين الحمر إذ حصد لقب الدوري الإنكليزي ثلاث مرات، بالإضافة لفوزه بكأس إنكلترا مرة واحدة وكأس رابطة المحترفين مرتين، فضلاً عن تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وبطولة الدرع الخيرية مرة واحدة، كما يعتبر البرتغالي هو اللاعب الوحيد في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز الذي استطاع التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم منذ العام 1992. ويحمل اللاعب البرتغالي مشاعر جياشة تجاه ناديه السابق رغم مرور وقت طويل على مُغادرته لملعب أولدترافورد، حيث ذكر في تصريح لصحيفة “آس” الإسبانية” لن أحتفل إذا استطعت التسجيل في مانشستر يونايتد، قائلا: “لقد أمضيت ست سنوات رائعة في ذلك الفريق وما زلت أحتفظ بعلاقات مميزة مع زملائي السابقين والمدرب”. وختم رونالدو حديثه: “كما قلت سابقا، أعتبر أن فيرغسون هو والدي في عالم كرة القدم، أفتقده كثيرا بالفعل كما أفتقد العلاقة التي كانت تجمعنا معاً”.