رغم أن عديد التقارير الإعلامية الرياضية القادمة من تونس كانت قد أشارت في الأيام الأخيرة إلى أن المدافع الدولي الجزائري السابق «عنتر يحيى» قد انضم إلى الترجي الرياضي التونسي لمدة موسمين ونصف ليعزّز صفوفه خلال مرحلة الانتقالات الشتوية قادماً من فريق كايزر سلاوترن الألماني، إلا ابن مدينة سدراته صاحب 30 عاماً نفى في تصريح خص به جريدة «الصريح» التونسية أول أمس كل ما تردد في وسائل الإعلام عن إمضائه مع متصدر الدوري التونسي حالياً، مشيراً إلى أنه أجرى سلسلة من المفاوضات مع مسؤولي «المكشخة» توصل من خلالها إلى اتفاق مبدئي من أجل إمضاء عقد مع أبناء «باب سويقة» وحمل ألوان العملاق «الترجي» لعامين ونصف في ثاني تجربة له بالملاعب العربية بعد تلك التي كانت له في وقت سابق مع «النصر» السعودي والتي لم تكلل على الإطلاق بالنجاح. «حالياً مازلت مرتبطاً مع كايزر سلاوترن وأنا أتفاوض لفسخ عقدي» بعد رواج معلومة إمضائه للترجي الرياضي التونسي لمدة موسمين ونصف، أوضح «عنتر يحيى» بأنه حالياً لا يزال على ذمة ناديه «كايزر سلاوترن» الألماني الذي استعان بخدماته للاستفادة من خبرته الواسعة والطويلة في الملاعب الألمانية مع فريق «بوخوم» ومع المنتخب الوطني الجزائري الذي حقق معه تأهلا تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم عام 2010. وأشار قاهر «الفراعنة» في مواجهة أم درمان أنه بصدد التفاوض مع فريقه الحالي من أجل فسخ عقده على اعتبار أنه عازم كل العزم على تغيير الأجواء خلال فترة الميركاتو الشتوي وبعث مشواره مجددا من تونس بعدما فشل في فرض نفسه منذ بداية الموسم مع كايزر سلاوترن، جدير بالذكر أن إدارة الترجي وضعت في مفكرتها اسم عنتر يحيى بعدما فشلت مؤخراً في التعاقد مع سعيد بلكالام مدافع فريق شبيبة القبائل هذا الشتاء.