كشف الشاب "ديدين "عن تحضيره لألبوم جديد سينزل الأسواق في الأيام القليلة القادمة، مؤكدا أنه سيصور أغانيه على شكل "فيديو كليب" فور نزوله السوق حتى يضمن انتشارا واسعا له، مشيرا إلى أن مشاركته التي وصفها ب "القيمة" في العديد من الحفلات التي نظمت خلال السنوات الماضية ب"الكازيف" و"جميلة" و"تيمقاد" الدولي في طبعته 36، كانت "مميزة "مقارنة بالسنوات السابقة لأنها جاءت للتضامن مع غزة ومناصرة فلسطين الشقيقة. أوضح الشاب "ديدين" المعروف في عالم الأغنية الرايوية، أن ألبومه الجديد سيكون جاهزا بعد شهر، علما بأنه جاء ليعزز ما سبقه من ألبومات، بعد صدور ألبومين خلال الأشهر القليلة الماضية على التوالي، أحدها ضم "ديو" مع الشابة خيرة تحت عنوان "مديلي يدك" والآخر بعنوان "ماتبكيش يا جميلة"، مشيرا إلى أنه غازل الفن وعمره 11 سنة، يقول: "كنت أميل إلى الأغنية السطايفية، وأحيي الأعراس مع فرقة استدعتني للعمل معها بعدما أعجبت بصوتي، وأول ألبوم لي صدر سنة 2004 بعنوان "وليلي يا بنت الناس تبرى لجراح"، لكنه لم يلق نجاحا، ثم بدأت بالعمل في الشرق الجزائري، وفي سنة 2005 أصدرت ألبوما آخر بعنوان (ريقل ريقل) حقق نجاحا كبيرا، ومن هنا انطلقت شهرتي"، وأضاف في نفس السياق في لقاء جمعنا به بالعاصمة: "قمت ب "ديو" أيضا مع الشابة عبلة والشابة كاتيا التي رافقتي في ألبوم (الزهو راه داني) الذي صدر سنة 2006، علما أن هذه الأغنية نجحت كثيرا"، مضيفا أنه سنة 2007، قدم "ديو" مع الشابة يمينة بعنوان "أنا هو الباشا"، ويواصل محدثنا قائلا: "كان الألبوم ناجحا ولم تتوقف الأعمال مع الشابة يمينة هنا، إذ غنيت معها أغاني أخرى من بينها؛ ‘بايت نقرى في ميساجك' وغيرها، كما أديت عدة أغاني بمفردي كأغنية ‘محال نسمح فيك' والحمد الله منذ سنة 2005 كل ألبوماتي ناجحة إلى يومها هذا". وفي رده حول مشاريعه المستقبلية، قال المطرب بأنه سيعمل على إنتاج ‘فيديو كليب' لكل ألبوم مستقبلا، حتى يكون نسيجا بين الصوت والصورة لتقديم إنتاج يتميز بالجودة والنوعية، مشيرا إلى أنه تلقى بعض العروض فيالفن والموسيقى لإنتاج ألبوم مميز.