كشفت مطربة الشاوي الشابة يامينة بأنها تنوي العودة قريبا إلى المسرح من خلال تقديم مونولوج حول واقع المرأة الجزائرية، يرصد آمالها وآلامها... المطربة أوضحت في اتصال بالنصر بأنها لم تعد تستطيع مقاومة حنينها الشديد إلى أبي الفنون حبها الأول، وطالما تمنت أن تتاح لها الفرصة لتسجيل عودتها القوية والى أحضانه... وترى بأنه قد آن الأوان للقيام بالخطوة الأولى من خلال البحث عن سيناريست يمكن أن يجسد أفكارها وأحاسيسها فهي تطمح – كما شددت – لتقديم مونولوج يشرح واقع المرأة الجزائرية في مجتمع رجالي يحاصرها بالمشاكل والعراقيل، معربة عن اعجابها الشديد بتجربة "طاطا ميلودا" عاملة النظافة الأمية التي غادرت مسقط رأسها بلدة ستات قرب الدارالبيضاء المغربية في 1989 باتجاه فرنسا، لتصبح في 2007 وهي في ال 57 من عمرها، الجدة النجمة التي تدافع بالشعر والغناء والرقص والتمثيل عن قضايا المرأة المغاربية وحقها في طلب العلم والحلم والحرية، إنطلاقا من قاعات العرض الفرنسية. وأضافت بأنها لم تستغل بعد طاقاتها الكامنة في مجال التمثيل، بوابتها الأولى الى عالم الفن، قبل أن تتفرغ للغناء الشاوي وبخصوص جديدها الغنائي، قالت بأنها طرحت منذ حوالي 20 يوما في السوق ألبومين دفعة واحدة لتسجل عودتها إلى جمهورها بعد غياب نسبي عن الساحة الفنية. الألبوم الأول عنوانه "عرسك يا لعزيزة" وهو عنوان الأغنية الرئيسية الخفيفة الراقصة ويضم أغنيتي "لبست قفطان واتاها" و"جيبولي عمري" الى جانب أغنية ثنائية مع الشاب حليم المعروف بأداء اللون السطايفي عنوانها: "يا اللي في بالي"، مشيرة الى أن الكلمات من توقيع عمر جماطي... أما الألبوم الثاني، فيحمل عنوان الأغنية الثنائية التي أدتها مع الشاب سلطان وهي "ديوان الصالحين" موضحة بأنها أغنية فكاهية خفيفة، ويضم الألبوم ثلاث أغنيات فردية من أدائها. وصنفت الألبومين في خانة المزج الجميل بين الطابعين الشاوي والسطايفي، باستثناء أغنية "جيبولي عمري" ذات اللحن القبائلي المميز. وشرحت بأن هذه الألوان تتناسب مع موسم الأفراح والأعراس الوشيك وبذلك أثرت مغنية "عينيك يا عينيك" رصيدها الثري من الديوهات، فبعد الغناء مع الشاب ديدين، وكمال النمري وحميدة والشيخ الصديق، جاء دور الشاب حليم والشاب سلطان والبقية تأتي... فهي تحب كثيرا الغناء الثنائي. وفي ما يتعلق بروزنامتها الصيفية قالت بأن ستبدأها باحياء باقة من الحفلات في جوان المقبل في إطار فعاليات تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية، ثم المشاركة في سهرات الكازيف بالعاصمة... لتعود الى الشرق الجزائري لاحقا من أجل المشاركة في مهرجاني تيمقاد وجيملة... وأشارت إلى أنها مدعوة لاحياء الكثير من الأعراس التقليدية هذا الموسم.