أكد مدير التجارة لولاية أدرار، أن مصالحه قامت مؤخرا بدراسة ميدانية معمّقة بغية تنظيم الأسواق والقضاء على التجارة غير الشرعية بالأسواق الفوضوية، خاصة في مدينة أدرار، حيث أصبحت سوق بودة بوسط المدينة عبارة عن نقطة سوداء حقيقية. وذكر المدير أنه تم تخصيص 24 مليار سنتيم لإنجاز 7 أسواق جوارية، تعرف وتيرة إنجازها نسبة متقدمة جدا، ولم يبق سوى ربطها بالشبكات وبعض التهيئة، حتى تكون جاهزة وبشكل منظم بين أيدي التجار بأنشطة مختلفة، حيث تم إنجاز 4 أسواق ببلدية أدرار لوحدها؛ نظرا للتوسع العمراني وتقريبها من السكان، إحداها بحي تليلان، وأخرى بحي 140 مسكنا، وثالثة بحي 20 أوت، والرابعة بحي بربع الذي وقف عليه والي ولاية أدرار مؤخرا، وحث على ضرورة نقل التجار إلى هذا الفضاء التجاري الجديد؛ كونه مريحا ويساعد على العمل في ظروف جيدة، كما يسمح بالحفاظ على صحة المستهلكين، بالنظر إلى عرض السلع داخل هذه السوق عوض تعريضها لأشعة الشمس، مثلما هو بسوق بودة. كما استفادت بلدية رقان التي تبعد عن عاصمة الولاية أدرار ب 150 كلم أيضا، من سوق جوارية مغطاة وأخرى ببلدية زاوية كنتة، وثالثة ببلدية تميمون، وكلها تسمح بتنظيم حركية تجارية ذات نوعية وفي ظروف أحسن؛ حيث يستفيد منها قرابة 210 تجار. كما قامت مديرية التجارة مؤخرا بإجراء عملية إحصاء وتسجيل المعنيين حسب القانون؛ حتى يستفيد منها الذين هم في حاجة ماسة إليها ولم يستفيدوا من قبل. وتوكل عملية تسييرها لمصالح البلديات، وتكون بين أيدي تجار مؤهَّلين قانونا؛ مما يوفر راحة للمتسوقين بأدرار.