حلّت منذ الأسبوع الماضي فرقة متنقلة للمراقبة التقنية للسيارات بولاية بتندوف، لسد العجز الحاصل بالوكالة المحلية التي تشهد اكتظاظا من قبل أصحاب السيارات والشاحنات لإجراء الفحص التقني لمركباتهم، كما يأتي أيضا لطول عملية المراقبة التي تستغرق أحيانا 30 دقيقة للمركبة الواحدة. ويعود ذلك إلى نقص العمال والإطارات التقنية بالوكالة الوحيدة بولاية تندوف، إذ ليس بها سوى مهندس واحد يقوم بفحص السيارات والشاحنات على حدا، والذي يقوم باستلام مستحقات الفحص واستخراج شهادة الفحص التقني. وقد شرعت الفرقة المتنقلة التابعة للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات في عملها بداية ببلدية أم العسل وقرية حاسي خبي لتمكين مالكي السيارات من العملية عوضا من التنقل لعاصمة الولاية، ثم تشرع في إجراء الفحص ببلدية تندوف على أن تتواصل العملية لأكثر من 15 يوما.