يمتثل المغني القبائلي لونيس آيت منڤلات، للشفاء "تدريجيا" بعد "عملية قلب مفتوح ناجحة" أجراها نهاية جانفي الماضي، وحسب تصريح مستشاره الخاص فريد أوحامد، أمس، في رده على بعض الإشاعات حول الحالة الصحية لآيت منڤلات- أنه من المفيد أن يطمئن الناس القلقة على صحة الفنان، قائلا إنه "يتحسن بشكل ممتاز" بعد عملية قلب مفتوح صعبة دامت أكثر من 6 ساعات ما تطلب "خضوعه للمراقبة لعدة أيام وحوالي شهر من النقاهة الإلزامية". وأجبرت هذه العملية لونيس آيت منڤلات، على إلغاء حفلاته التي كان يعتزم إحياءها شهري فيفري ومارس من نفس العام، غير أنه ورغم تعقد حالته الصحية التي تطلبت منه إجراء عملية جراحية في أقرب وقت، يقول مستشاره الخاص إلا أنه أبى إلا أن ينشط في كل الأحوال حفله بالزينيت بباريس، حيث قدم كل ما استطاع للجمهور الكبير الذي غصّت به القاعة. وكان الفنان الذي يبلغ 65 عاما قد نشط في 11 جانفي الماضي، حفلا فنيا بالزينيت بمناسبة العام الجديد الأمازيغي "يناير 2965". وختم السيد أوحامد ب«أمله بأن يستغل لونيس آيت منڤلات، أسابيع الاسترخاء للعمل على ألبومه الجديد الذي سيتحف الجمهور بالعديد من الروائع".