ينشط الفنان القبائلي لونيس آيت منڤلات حفلا فنيا بقاعة ال زينيت بباريس في 11 جانفي 2015 تزامنا واحتفالات العام الجديد الأمازيغي يناير 2965 ، وفقا للموقع الإلكتروني للفنان. وسيطل لونيس آيت منڤلات على محبيه بأغاني آخرألبوم له إسفرا ، وهو عبارة عن قصائد شعرية وأغاني أخرى مستمدة من ريبرتوار هذا الفنان والشاعر المعروف بالتزامه والذي تتطرق أغانيه لمواضيع اجتماعية وسياسية وعاطفية مختلفة تمثل نظرته الفلسفية للحياة والعلاقات الإنسانية. ويمتد المشوارالفني للونيس آيت منڤلات، (64 سنة)، واسمه الحقيقي عبد النبي آيت منڤلات، على مدى 47 عاما إذ يملك رصيدا فنيا يضم 200 أغنية تتميز في مجملها بالطابع الإنساني والفلسفي حيث يستقي مواضيعها من الثقافة القبائلية الأمازيغية التي نشأ وكبر عليها. ومن ألبوماته أ مي ، (ابني/1983) و اسفرو ، (الشعر/1986) و أشيمي (لم / 1989) و ابريد تمزي (درب الشباب/1990 ) و أوال (الكلمة/1993) و يناد وميار (قال الشيخ/2005) و تاوريقت تاشفحانت (الورقة البيضاء/2010) وغيرها من العناوين التي أمتعت محبي الكلمة الراقية واللحن الجميل على مر عشريات. وسبق للونيس آيت منڤلات، وهو من مواليد 1950 ويعد واحدا من أشهر مؤدي الأغنية القبائلية المعاصرة، وأن نشط حفلاته بقاعة ال زينيت في 1987 وأيضا في 2006 رفقة آكلي يحياتن، حيث أمتع معجبيه بالعديد من أغانيه المعروفة على غرار أطس أطس مازال الحال ، (نم نم مازال الحال) و أ مي (ابني) و أييقو (الضباب).