اشتكى مؤخرا، أصحاب المركبات بولاية النعامة من نقص كبير في المواد الطاقوية، جعلت العديد منهم يلجؤون إلى النقل الجماعي وسيارات الأجرة لضمان تنقلاتهم اليومية، بدلا عن مركباتهم، بعد نفاد "المازوت" أو البنزين بمختلف أنواعه من خزاناتها. وفي هذا السياق، أكدت المديرة الولائية للطاقة والمناجم، السيدة رشيدة ملحاني، أن سبب التذبذب المسجل في المواد الطاقوية يعود إلى تساقط الثلوج الذي عرفته مؤخرا ولايات غرب البلاد مؤخرا، والتي أدت إلى قطع الطرق عدة مرات، وعلى رأسها الطريق الوطني رقم 06، مما أثر على تموين المواطنين بشكل غير منتظم بغاز البوتان والوقود، باعتبار أن تموين الولاية كان من ولاية السعيدة. أما نقص الوقود- تقول السيدة ملحاني - خاصة مادة "المازوت"، فهو متعلق بمنبع التزويد بمحطة تكرير المواد البترولية المتواجدة بأرزيو، مضيفة أنه رغم هذا، فإن معدل تزويد الولاية خلال الأيام القليلة الماضية قارب 250 ألف لتر يوميا من الوقود بمختلف أنواعه. وعن المشاريع الخاصة بإنجاز محطات الخدمات في ولاية النعامة، فقد أفادت محدثتنا أنه على مستوى الولاية توجد أربع محطات، هي حاليا في طور الإنجاز، المشروع الأول متواجد بمنطقة السويقة على مستوى المفترق الذي يربط بين الطريق الوطني رقم 06 والطريق الولائي المؤدي إلى دائرة عسلة، والثاني على مستوى مدخل المدينة، أما المشروع الثالث فمتواجد عند مفترق منطقة التواجر، وأخيرا المشروع المتواجد بمحاذاة محطة نقل المسافرين، كما يوجد مشروع مستقبلي لإنجاز محطة ببلدية عسلة وآخر على مستوى بلدية صفيصيفة ومشروع ببلدية جنين بورزق، ومشروع آخر على مستوى بلدية لبيوض ومشروعين على مستوى بلدية العين الصفراء، والأخير ببلدية مغرار، مشيرة إلى مشروع إنجاز مخزن الوقود على مستوى الولاية، متواجد بمنطقة النشاطات في بلدية النعامة، وهو حاليا قيد الإنجاز.