اختتام الدورة التكوينية لمراقبة المنشآت المصنفة اختتمت مؤخرا الدورة التكوينية لفائدة أعضاء اللجنة الولائية لمراقبة المنشآت المصنفة في مجال تطبيق وتسهيل القوانين والتنظيمات المتعلقة بالاستثمار، في إطار التنمية المستدامة وكيفية تأثير ودراسة الخطر المتعلق بالمنشآت الخاصة أو التي لها علاقة بالبيئة، مثل المحاجر والمخابز. وتم تنظيم هذه الأيام التكوينية في سياق البرنامج الخاص بترقية الخدمة العمومية ورسكلة أعوان ومستخدمي الإدارة العمومية، حسبما أشارت إليه رئيسة دار البيئة؛ كلثوم حفيان التي أوضحت أن هذه الفعالية شارك فيها خبراء قدموا من المعهد الوطني للتكوينات البيئية الذين دعوا من جتهم إلى أهمية الاستثمار في المجالات البيئي، باعتبارها قطاعا حيويا لدفع عجلة التنمية بالمنطقة، إلى جانب قطاع الشباب والرياضة الذي يمثله ديوان مؤسسات الشباب بالولاية. يذكر أن هذا البرنامج التكويني تشرف عليه هيئة الأممالمتحدة، حيث يقوم المعهد الأممي التابع لها والمختص في التكوين والبحث (أونيتار)، بتدريب مجموعة من طالبي العمل في المجالات الإستراتيجية قصد تنمية روح المقاولاتية فيهم، ومن ثم إدماجهم في سوق الشغل ليكونوا مقاولين محترفين، كل حسب مجال تخصصه. اجتماع تنسيقي لدراسة نقص التهيئة احتضنت قاعة الاجتماعات بدائرة النعامة مؤخرا، لقاء تنسيقيا جمع بين الأمين العام للدائرة ورؤساء لجان الأحياء، إضافة إلى ممثلي بعض القطاعات كالطاقة والمناجم و»الجزائرية للمياه» والمديرية الولائية للتعمير والبناء، وخصص هذا الاجتماع لدراسة مختلف المشاكل المسجلة، خاصة تلك المتعلقة منها بتهيئة الأحياء التي تفتقد إلى الإنارة العمومية وتهيئة الطرق وربط البيوت بالكهرباء، وقد سلط المشاركون في هذا اللقاء الضوء على هذه المشاكل التي دعوا إلى ضرورة التعجيل في تداركها، لاسيما على مستوى حيي 33 هكتارا و102 مسكن ببلدية النعامة.