كيف سيتعاطى المكتب الفيدرالي المنعقد اليوم بمقر الاتحادية بدالي ابراهيم، مع القرار الجديد الذي صدر عن المحكمة الرياضية الدولية في ما يسمى "بقضية لاعب رائد القبة "خليدي". هل سيقبل بقرار هذه الهيئة أم سيتخذ موقفا مغايرا؟ إنها تساؤلات يصعب الإجابة عنها بسبب الغموض القائم حول الملف الذي قدمته إدارة رائد القبة الى محكمة لوزان الرياضية لاسيما وأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حميد حداج قال أن هذه الهيئة تسرعت في اتخاذ قرارها في هذه القضية بل ليس من صلاحياتها النظر فيها لاعتقاده أن هذه القضية داخلية تخص الشأن الجزائري فضلا كما قال عن أن هذه المحكمة قد أعطت قراءة خاطئة للقوانين المسيرة لكرة القدم الجزائرية. أطراف قريبة من الفاف أكدت ل"المساء" أن هذه الأخيرة قد تتجاهل قرار محكمة لوزان وهي على دراية كاملة أن معركتها مع هذه الهيئة ستفصل فيها الاتحادية الدولية لكرة القدم، الجانب الوحيد الذي يمكن أن يدرس هذه القضية. لكن هل ستكون مواقف أعضاء المكتب الفيدرالي منسجمة في مواجهة قرار المحكمة الدولية الرياضية بلوزان أم سيحدث شرخ كبير في صفوفهم حيث يتردد أن البعض منهم مستاء جدا من استخفاق حداج بهذه القضية بحيث لم يولها اهتماما كبيرا. وذهب البعض إلى حد التنبؤ بوقوع شرخ داخل المكتب الفيدرالي بسبب هذه القضية التي قد تعجل برحيل حداج وجماعته قبل الأوان. ولا شك أن ملف لاعب القبة خليدي سيشكل أصعب موقف للمكتب الفيدرالي منذ توليه مسؤولية شؤون الاتحادية.