اختتم يوم الاربعاء الفارط التربص الوطني الأول للكاراتي التقليدي الذي نظمته اللجنة الوطنية للكاراتي التقليدية بالمدرسة الوطنية للملاحة الشراعية ببرج البحري وذلك على مدار ثلاثة أيام بتقديم شهادات نجاح للمشاركين. وتولت اللجنة الوطنية مهمة الإشراف على تكوين المشتركين الذي وصل عددهم الى حوالي 45 عضوا قدموا من سبع ولايات، بفضل ستة خبراء ويتعلق الأمر بكل من بنور نور الدين، حسين بكير، زوبير بن مرجة، كمال أونجار، رابح الوالي وعمر مشود الذين قدموا حصصا نظرية في عدة اختصاصات شملت الكاراتي التقليدي على غرار اختصاصي شوتوكاري وشوتوكان، فيما يتعلق بالدفاع عن النفس، التركيز، السرعة والقوة. و قال أحد منظمي التربص: "اللجنة الوطنية تعول على ايفاد ممثلين عنها على المدى القريب إلى مختلف الولايات لإجراء تربصات لفائدة المعنيين بالكاراتي التقليدي، ويعقب تنظيم هذا التربص الوطني تربصا دوليا شهر أكتوبر القادم بحضور الخبير الياباني سانساي أوكاموتو درجة ثامنة"، مضيفا أن تمثيل الكاراتي التقليدي غير موجود في الوقت الراهن على مستوى الفرق الوطنية وإنما يتم بصفة فردية عن طريق الجمعيات الرياضية التي تضم على هذا النوع من الرياضة. ويبقى الهدف الآخر هو إجراء تربصات داخل الوطن عوض التوجه لبلدان أجنبية من أجل الحصول على درجات الحزام الأسود، خاصة وأن بلادنا تملك خبراء في هذه الرياضة لديهم سمعة دولية منهم من يملك 5 و6 درجات تسمح لهم بالإشراف على تكوين الجيل القادم من الرياضيين، المدربين والحكام. للإشارة فإن اللجنة الوطنية للكاراتي التقليدي حديثة النشأة لم يمض عنها سوى ثلاثة أشهر، وجاءت الفكرة من طرف رئيس الإتحادية الجزائرية للكاراتي محمد الطاهر مصباحي قصد إعادة بعث الكاراتي التقليدي بالجزائر، ولهذا الغرض تم تأسيس اللجنة تحت رئاسة مولود لطرش بينما كلف كمال أونجار بمهمة إدارة اللجنة الفنية.