على غير العادة، سجل فريق أولمبي العناصر انطلاقة سيئة في بطولة هذا الموسم. تجربته التي ورثها من مروره في القسم الأول، لم تنفعه في بداية المنافسة حيث انهزم مرتين على التوالي الأولى خارج ميدانه أمام الصاعد الجديد وداد بن طلحة والمرة الثانية بعقر داره ضد وداد تلمسان ولا شك أن الانهزام الأخير أظهر بشكل واضح مدى هشاشة الفريق الأولمبي.. الذي يبدو أنه تأثر كثيرا من انسحاب بعض لاعبيه الذين كانوا يشكلون الركيزة الأساسية للفريق قبل سقوطه للقسم الثاني في نهاية الموسم المنصرم على غرار موسوني، علي موسى وشكير ، المسيرون الجدد للنادي وأمام ضعف الموارد المالية، عجزوا عن تدعيم التشكيلة بلاعبين ذوي مستوى جيد ماعدا استقدامهم للاعبين المخضرمين بسعود ومساس، حتى الطاقم الفني لم يكن محل اهتمام المسيرين الذين أوكلوا مهمة إدارته الى اللاعب القديم للفريق بورزا الذي رغم إرادته عجز عن اعداد فريق متماسك. الأنصار بدأوا يدقون ناقوس الخطر لتخوفهم من استمرار تدهور فريقهم في البطولة، فليس من المعقول بالنسبة إليهم أن يخسر الأولمبي ضد بن طلحة ويترك نقاط الفوز لتلمسان بملعب 20 أوت. وقد انتقد الأنصار وأوساط النادي المسيرين حيث اتهموهم بالاستخفاف في إعداد الفريق للبطولة بعد موافقتهم على تسريح النواة الأساسية من اللاعبين الذين كانوا يعتبرون قوة الفريق. ويرى المتتبعون لوضعية النادي أن مسيرته في البطولة ستزداد تدهورا بسبب الأزمة المالية التي يعيشها النادي والمرتبطة بانسحاب الممولين الذين كانوا يمدون النادي بالعون في عهد الإخوة عطية. أولمبي العناصر، الذي جعل من الصعود هدفا رئيسي له في هذا الموسم، قد يخسر هذا الرهان في حالة ما إذا استمر الوضع على حاله.