قال السيد صالح بن عكموم إن التنسيق والتعاون بين قطاعه ومختلف القطاعات الأخرى، كالأشغال العمومية، البيئة وغيرهما ”وثيق ويسير بطريقة جيدة”، مشيرا إلى أن هناك تكاملا بين القطاعات، ومستدلا على ذلك بمثال عن مدير الأشغال العمومية، الذي ذكر أنه يتحدث بخصوص مشروع تهيئة شاطئ الصابلات عن قطاع الأشغال العمومية وعن القطاع السياحي رغم أنه لا يسيّره؛ كون الأشغال التي يقوم بها تخدم مباشرة القطاع، وكذلك بالنسبة لقطاع النقل والثقافة، وأن جميع المشاريع الجاري إنجازها تخدم قطاع السياحة بالعاصمة، مؤكدا أنه لو يغيب التنسيق بين القطاعات فلا شيء يتحرك أو يتقدم. أما بشأن استكمال المشاريع الكبرى التي انطلقت بالعاصمة منذ سنوات، فقد أكد محدثنا أنه يتوقع أن يرى وجها آخر متميزا للعاصمة في نهاية 2017 بعد انتهاء المشاريع الكبرى للتهيئة، ومنها تهيئة الطرق الرئيسة المؤدية إلى العاصمة، كالطريق السريع الشمالي الرابط بين مطار هواري بومدين ومحطة تافورة بوسط العاصمة، وكذا الطريق السريع الجنوبي الرابط بين المطار وزرالدة، مع تهيئة المساحات الخضراء، والقضاء على فوضى العمران والبيوت القصديرية، لإعطاء وجه لائق، وجعل الزائر يشعر بأنه يلج فعلا عاصمة البلاد. وفي هذا الصدد دعا السيد بن عكموم المواطنين إلى التحلي بالصبر وتفهّم الوضعية؛ لأن المشاريع المنجَزة هي لفائدتهم وراحتهم، معطيا مثلا عن تحسن صورة بعض المحاور بطريق بابا الوادي - شوفالي مرورا بفريفالون. وكشف مدير السياحة لولاية الجزائر، أن أكثر من 26 غابة كبيرة وصغيرة ستخضع للتهيئة لخلق أماكن للراحة للعائلات العاصمية التي تواجه صوبة في إيجاد مكان مريح أثناء العطل، حيث ستخضع العديد من الغابات والفضاءات الخضراء للتهيئة مع توفير كل الظروف المناسبة لقاصديها. وفي هذا الصدد أوضح المتحدث، أن المصالح المعنية لا تهتم بالشواطئ فقط في موسم الاصطياف، بل تولي أهمية للغابات للحد من العجز الفادح في فضاءات الراحة للعائلات، وتلبية رغبة هؤلاء الذين يفضّلون السياحة والتجوال في المناطق الخضراء مثل بوشاوي، باينام وفايزي.