حلت الجزائر في المرتبة العاشرة عربيا و102 عالميا ضمن ترتيب 184 دولة في قائمة أغنى بلدان العالم، فيما احتلت ست دول خليجية مراكز متقدمة ضمن أغنى 34 دولة. وجاءت قطر كأغنى دولة في العالم، متبوعة بلوكسمبورغ، حسب المؤشر السنوي للمجلة الاقتصادية الأمريكية الشهيرة "غلوبل فاينانس"، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها. واستنادا إلى إجمالي الناتج المحلي للفرد الواحد في العالم وفق بيانات صندوق النقد الدولي من 2009 إلى 2013، فقد عادت الريادة إلى قطر ب105091 دولارا للفرد الواحد، تلتها لوكسمبورغ ب79593 دولارا، فيما جاءت سنغافورة ثالثة ب61567 دولارا، والنرويج رابعة ب56663 دولارا، وسلطنة بروناي خامسة ب55111 دولارا، وفي المركز السادس هونغ كونغ ب53432 دولارا، والولايات الأمريكيةالمتحدة سابعة ب51248 دولارا، ثم الإمارات ثامنة ب49883 دولارا، وفي الصف التاسع سويسرا ب46474 دولارا، وأستراليا عاشرة ب44073 دولارا. واللافت أن قطروالإمارات بتموقعهما في المركزين الأول والثامن، تفوّقا على دول كبيرة ومتقدمة، وعلى رأسها كندا التي احتلت المركز الحادي عشر، بينما تواجدت الكويت في الصف الخامس عشر ب39861 دولارا، والسعودية في المركز ال 28 ب32469 دولارا، ثم سلطنة عمان في الصف ال 33 ب 29924 دولارا. وبالنسبة للجزائر فقد احتلت المركز ال 102 ب7736 دولارا، وهي في الصف العاشر عربيا، كما جاءت خلف قطر، الإمارات، الكويت، السعودية وسلطنة عمان، علما أن الجزائر حلت بالمرتبة التاسعة عربيا في ترتيب سابق لمجلة "فوربس". وجاءت مصر، الأردن والمغرب في المراكز 109، 114 و119 ب 6652، 6198، و5537 على التوالي. كما جاءت اليونان رغم الأزمة المالية الطاحنة التي تعيشها بسبب الديون، في المركز 43 عالميا مع دخل للفرد بلغ 23.930 دولارا، وحلت روسيا في المركز 52 مع دخل للفرد نحو 18.670 دولارا، وتركيا بالمركز 65 بدخل للفرد بنحو 15.578 دولارا، والصين بالمركز 90 بدخل بلغ نحو 10.011 دولارا. وتذيلت الدول الإفريقية القائمة كأفقر دول العالم، حيث جاءت الكونغو كأفقر دولة، بنصيب الفرد الذي لم يتعد 394.25 دولارا سنويا، تليها زيمبابوي بنصيب بلغ 589.46 دولارا سنويا، ثم بورندي، إيبيريا، أريتيريا، إفريقيا الوسطى، النيجر، ملاوي ومدغشقر. وأوضح المؤشر أن سبب تفوّق قطر هو أن المواطن القطري يتزايد دخله بمعدل أكبر عن كثير من الدول الأخرى؛ حيث كان نصيب الفرد في عام 2009 نحو 77 .445 دولارا.