الناخب الوطني و وفد "الفاف" هذا الخميس في روسيا

عاين بن سبعيني يوم الأحد الماضي مع المنتخب الأولمبي

ينتقل وفد من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يقوده محمد روراوة ومدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، بعد غد الخميس إلى روسيا، لحضور قرعة تصفيات كأس العالم 2018، بسان بترسبورغ التي ستجرى السبت القادم، حيث سيتعرف الفريق الوطني على منافسيه في مرحلة التصفيات للموعد العالمي، وستكون الفرصة مواتية لمسؤولي الاتحادية والناخب الوطني لزيارة روسيا والتعرف على كل الهياكل والمنشآت فيها، تحسبا لتأهل رفقاء فيغولي إلى المونديال القادم.
وبعد تنفيذ هذه المهمة، سيعود المدرب الوطني، كريستيان غوركوف إلى الجزائر، لمواصلة عمله للتحضير للقاء ليزوتو، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، حيث سينتهي غوركوف من وضع قائمة ال23 لاعبا المعنية بتربص جنوب إفريقيا، المزمع إجراؤه في 31 جويلية الجاري ويدوم إلى غاية 6 سبتمبر القادم، تاريخ لعب المباراة أمام ليزوتو، هذه القائمة، التي ستعرف بعض التعديلات التي يراها غوركوف ضرورية، إلاّ أنها لن تمس كل الخطوط، لأنه كما أشرنا إليه في عددنا السابق، اللاعبون الذين لم يجدوا بعد أندية يلعبون لها، لن توجه لهم الدعوة، على غرار كل من مبولحي، قديورة وغلام، في حين إن معظم الوجوه التي اعتدنا عليها، لا سيما التي لعبت مباراة السيشل، ستكون حاضرة في هذا التربص، بعد أن عاد كل اللاعبين مؤخرا فقط إلى التحضيرات والذين سيكونون في هذا التاريخ، مع بداية الموسم بالنسبة للعديد من البطولات.
وقد تابع المدرب الوطني كريستيان غوركوف، كما كان مقررا من قبل، مباراة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، ضد منتخب سيراليون يوم الأحد مساء في ملعب تشاكر بالبليدة، حيث جاء خصيصا من أجل معاينة بعض اللاعبين ومنهم لاعب مونبوليي الفرنسي رامي بن سبعيني الذي من المنتظر أن يضمه إلى الفريق الأول في القريب العاجل، حيث هناك من يؤكد أن هذا اللاعب سيلتحق شهر سبتمبر أو أكتوبر القادمين، وفضل غوركوف أن يتركه في متناول المنتخب الأولمبي، في الفترة الماضية، بعد أن سبق أن عاينه من قبل، كما واصل غوركوف سلسلة اجتماعاته مع مساعديه في الفريق الوطني من أجل وضع اللمسات الأخيرة للتحضير للتربص القادم في جنوب إفريقيا، حيث تم وضع الخطوط العريضة لتنقل الخضر إلى بريتوريا، وكل ما يتعلق بالبرنامج المسطر قبل وأثناء وبعد هذا التربص، فالمدرب الفرنسي يريد ضبط كل الأمور من الآن، تفاديا لأي مفاجأة غير سارة.