تمكن فريق أولمبي الشلف، من العودة بنقطة التعادل من خارج الديار بعد أن فرض التعادل السلبي على فريق أمل بوسعادة فوق أرضية ميدانه، وقدمت كتيبة المدرب الفرنسي جون غي وآلام، مباراة في المستوى، ووقفت الند للند أمام أصحاب الأرض الذين لم يجدوا حلولا للطريقة الذكية التي فرضها المدرب الشلفي، كما شهدت المباراة تألق الكثير من اللاعبين وخاصة الشبان الذي أكدوا مجددا أنه لا خوف على مستقبل الفريق في ظل وجودهم. ووصلت جمعية الشلف بعد التعادل الذي حققته أول أمس، إلى النقطة الخامسة بعد ثلاث مباريات، بعد عودتها في الجولة الأولى بفوز من خارج الديار أمام شباب عين فكرون، وقد أكد أشبال المدرب جون غي وآلام، قوتهم خارج الديار، وهو مؤشر ايجابي على أن التشكيلة الشلفية قادمة بقوة هذا الموسم، ولن ترضى بغير لعب ورقة الصعود والعودة للرابطة الأولى سريعا. وسينعكس التعادل الذي عادت به التشكيلة من بوسعادة بشكل ايجابي على الفريق الذي أدى لاعبوه مباراة في القمّة، وأعرب جل لاعبي فريق أولمبي الشلف عن رضاهم التام على العودة من بوسعادة بنقطة التعادل بعد التعثر الأخير المسجل بملعب محمد بومزراق أمام بارادو، وهو تأكيد لما جاء في حوارات اللاعبين الأخيرة قبل المباراة، حينما أكدوا أن التعادل خارج الديار سيرضيهم وهو ما حدث بالفعل، ولم يتوقف طموح اللاعبين عند هذا الحد، بل إنهم يريدون مواصلة النتائج الجيدة والإطاحة بالعلمة في الجولة المقبلة، عندما تحل ضيفة على الشلفاوة كما برز الحارس الشاب للشلف عبد القادر صالحي، بشكل مميز خلال لقاء أول أمس، حيث لعب بكل ثقة وأعطي الآمان والاطمئنان لزملائه بالرغم المحاولات الكثيرة للأمل، إلا أنها لم تستطع الوصول إلى شباك خريج مدرسة الشلف، والأكيد أن الأداء الذي قدمه صالحي، سيجعله يحظي بثقة أكبر حتى بعد تعاقد الإدارة مع الحارس شويح صاحب الخبرة الكبيرة. وكان دفاع الأولمبي في الموعد، حيث أدى دوره كما ينبغي طيلة فترات اللقاء وتمكن من التصدي لكل المحاولات التي قام بها المنافس، والحفاظ على نظافة شباكه ومن ثم ساهم كثيرا في عودة فريقه من بوسعادة بنقطة التعادل، عكس المواجهة الأخيرة التي جمعت الفريق بنادي بارادو، حينما ارتكب أخطاء فادحة، ليحافظ هذه المرة على عذرية شباك حارسهم المتألق في انتظار باقي الجولات.